كشف محمد عبد العال عضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، مفاجأة بشأن توقعات سعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة، حيث أكد أن الجنيه المصري يتعرض للعديد من الضغوط دفعته لتجاوز الـ 51 جنيه مقابل الدولار منها ما يشهده المنطقة من توترات جيوسياسية التي تضغط على الحالة النفسية للمستثمرين.
أسباب ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه
وأوضح عبد العال في تصريحات صحفية، أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه يرجع لعدة أسباب منها التوترات في المنطقة مثل أحداث غزة وبعدها أحداث سوريا حيث تضغط على المؤشرات الاقتصادية في المنطقة المحيطة، بالإضافة إلى قوة الدولار التي اكتسبها منذ عودة ترامب إلى البيض الأبيض أمام كل عملات العملات.
توقعات أسعار الدولار الفترة المقبلة
وتوقع عضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي خلال الأيام المقبلة، وسط احتمالية وجود انفراجة بالحصول على دفعة من صندوق النقد الدولي، أن يكون سعر الدولار أمام الجنيه خلال عام 2025 في نطاق 50 إلى 52 جنيها في النصف الأول من عام ويكون ذلك مرتبط على صافي التدفقات النقدية الأجنبية وتوازن الطلب والعرض وتحسن جميع المؤشرات وعودة إيرادات قناة السويس.
وأشارت إلى أن مصر سددت ديون أجنبيه بقيمة وصلت لـ 32 مليار دولار في عام 2023، وسددت 33.5 مليار دولار في عام 2024، وتستهدف سداد 22.4 مليار دولار في العام المقبل حسب بيانات البنك المركزي، مضيفا “جدولة السداد في العام 2025 ستكون بواقع 13.8 مليار دولار في النصف الأول، بينما النصف الثاني سيشهد سداد 8.6 مليار دولار فقط بالتالي سينخفض الضغط على الدولار لذا قد يتراوح بين مستوى 49-52 جنيه في النصف الثاني من 2025”.
رئيس الوزراء يعلق على سعر الدولار
وكان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد علق على تحريك سعر الدولار، حيث قال “إنني أتابع ما ينشر وما يثار على كل البرامج ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن القلق من الدولار، أننا اتفقنا على أنه لن يكون هناك تقييد لحركة الدولار، وأن يكون هناك سعر صرف مرن”.
وأضاف: “إيه اللي حصل في العالم كله؟ مع الانتخابات الأميركية ونتيجتها الدولار أصبح قويا على مستوى كل العملات سواء اليورو أو الجنيه الإسترليني، والجنيه المصري جزء من منظومة عالمية موجودة، وطبيعي يحصل هذه النوعية من الحركة، وتاني بقولها منتخضش إن يبقى في زيادات وبعدها ممكن يرجع تاني”.
وأوضح: “نتحرك في إطار سوق حر وعرض وطلب، وأهم شيء إن مفيش حاجة متأخرة، ودا ما أؤكد عليه، الحركة موجودة والعرض والطلب موجود، والتجارة والصناعة تأخذ مستلزماتها”.