في تطور مثير، انتشرت مؤخرا أخبار عن اكتشاف “أضخم ثعبان في العالم” في مصر والذي تم تسميته من قبل البعض بـ “ثعبان يوم القيامة” بسبب حجمه الكبير وقدرته على ابتلاع كائنات ضخمة، هذا الاكتشاف أثار رعبا كبيرا بين السكان خاصة في المناطق التي شهدت ظهور هذا النوع من الثعابين، يشير العلماء إلى أن هذا الثعبان ينتمي إلى فصيلة الثعابين العملاقة التي تعرف بقدرتها على التهام فرائس كبيرة مثل الحيوانات البرية بل وصل الأمر إلى الحديث عن قدرته على ابتلاع فيل بالكامل، بينما يشدد الخبراء على ضرورة التعامل بحذر مع هذه الكائنات يبقى السؤال الأكثر تداولا هل فعلا هذا الاكتشاف يشير إلى مخاطر كبيرة تهدد البيئة والمجتمع المصري.
الثعابين العملاقة في العالم
فيما يتعلق بالثعابين العملاقة هناك عدة أنواع مشهورة حول العالم تتراوح أطوالها من عدة أمتار إلى عشرات الأمتار في بعض الأحيان، من أبرز هذه الأنواع نجد الأناكوندا الخضراء التي يمكن أن يصل طولها إلى 9 أمتار مما يجعلها واحدة من أكبر الثعابين في العالم، كذلك هناك البيثون الشبكي الذي يعيش في مناطق جنوب شرق آسيا والذي يمكن أن يصل طوله إلى 10 أمتار، وعلى الرغم من أن هذه الثعابين تتواجد في مناطق استوائية بعيدة عن مصر إلا أن التهديدات التي قد تشكلها على البيئة لا يمكن تجاهلها خاصة مع اكتشاف نوع مشابه في المنطقة، هذه الثعابين ليست فقط ضخمة في الحجمزبل أيضا تتمتع بقوة عضلية هائلة تجعلها قادرة على ابتلاع حيوانات ضخمة مثل التماسيح.
الثعابين الضخمة في مصر
في مصر تعتبر البيئة الصحراوية والغابات الاستوائية في المناطق الجنوبية والشرقية هي الأماكن الأكثر احتمالا لوجود الثعابين الكبيرة، حيث يعتقد أن هناك أنواعا مثل البيثون الأفريقي يمكن أن تكون قد وجدت طريقها إلى بعض المناطق المصرية، وفي حين أن هذه الأنواع لا تشكل تهديدا مباشرا على حياة الإنسان بشكل يومي فإن قدرتها على التهام الحيوانات الكبيرة مثل الماشية أو حتى الحيوانات البرية تجعلها مصدر قلق بالنسبة للمزارعين والسكان المحليين، ورغم أن هذه الثعابين نادرا ما تهاجم البشر إلا أن قسوة البيئة الصحراوية قد تدفعها للبحث عن مناطق أكثر خصوبة ما يزيد من احتمالية تعرض الإنسان للخطر.