مفاجأة من العيار الثقيل!!!.. أخصائي تغذية يكشف 5 فروقات بين صفار البيض البرتقالي والأصفر والافضل في القيمة الغذائية.. ندمت اني معرفتهاش من زمان!!

يعتبر البيض أحد الأطعمة الأساسية في العديد من الوجبات حول العالم، ويتميز بلونه الأصفر الذي يختلف من بيضة إلى أخرى، حيث يلاحظ البعض أن هناك اختلافاً بين صفار البيض الفاتح والغامق. يتساءل الكثيرون عن السبب وراء هذا الاختلاف وكيفية تأثيره على القيمة الغذائية والطعم، في هذا المقال، سوف نناقش الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق وأسباب هذه الاختلافات.

السبب وراء اختلاف اللون

الاختلاف بين صفار البيض الفاتح والغامق يعود بشكل أساسي إلى نوعية الطعام الذي يتناوله الدجاج. الصفار الفاتح يأتي عادة من الدجاج الذي يتغذى على نظام غذائي يحتوي على كميات أقل من المواد الطبيعية مثل الأعشاب والخضروات الخضراء التي تحتوي على الكاروتينات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تعطي اللون البرتقالي الداكن أو الأصفر الزاهي للصفار. من ناحية أخرى، الدجاج الذي يتغذى على نظام غذائي غني بالخضروات، الأعشاب، والحبوب التي تحتوي على الكاروتينات سيكون لديه صفار بيض غامق أو أكثر إشراقاً. لذلك، يمكن أن يؤثر نوع العلف الذي يتناوله الدجاج بشكل مباشر على درجة لون الصفار.

 

القيمة الغذائية والطعم

 

على الرغم من أن صفار البيض الفاتح والغامق يختلفان في اللون، إلا أن هناك فارقاً طفيفاً في القيمة الغذائية بينهما. الصفار الغامق عادة ما يحتوي على كميات أعلى من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A وE، وكذلك الأحماض الدهنية المفيدة مثل الأوميغا 3، وهو ناتج عن احتواء الطعام الذي يتناوله الدجاج على مواد مغذية أعلى جودة. ومع ذلك، يعتبر الاختلاف في القيمة الغذائية بين الصفار الفاتح والغامق ضئيلاً ولا يؤثر بشكل كبير على الفوائد الصحية العامة للبيض.

 

أما من حيث الطعم، فإن بعض الأشخاص يلاحظون أن صفار البيض الغامق يميل إلى أن يكون أكثر غنى وطعماً مقارنة بالصفار الفاتح. يعود ذلك إلى العناصر الغذائية المتنوعة التي يستهلكها الدجاج، ما يجعل البيض الذي يحتوي على صفار غامق يكون أكثر دسماً ولذة.

 

الخلاصة

 

الفرق بين صفار البيض الفاتح والغامق يعود بشكل رئيسي إلى نوعية الغذاء الذي يتناوله الدجاج. بالرغم من أن الصفار الغامق يحتوي عادة على كميات أعلى من الفيتامينات والمعادن، إلا أن الفروق بينهما ليست كبيرة من الناحية الغذائية. وفي النهاية، يظل الاختيار بين البيض الفاتح أو الغامق مسألة ذوق شخصي، حيث يمكن لكل منهما أن يقدم قيمة غذائية وطعماً لذيذاً.