الذهب من أكثر المعادن المهمة على مستوى العالم ويعتبر معدن ثمين كما أنه يستهلك بشكل كبير ويتم شرائه بنسبة غير معقولة من قبل كافة الأشخاص حول العالم ولكن تم إصدار عدة قرارات بشأن معادن الذهب من ضمنها حظر تعدين المعادن الأمر الذي يسبب مشكلة لدولة السلفادور التي تمتلك احتياطي ضخم من الذهب الذي لم يتم استغلاله بعد، وصرح رئيس الدولة نجيب بوكيلة أن الدولة كان لها يد في تحظر تعدين المعادن وهذا سبب لها خسائر اقتصادية مهولة فيما بعد.
تصريح رئيس دولة سلفادور نجيب بوكيلة
قام الرئيس بإلقاء خطاب هذا الأسبوع بشأن احتياطي الذهب الذي لم يتم استخراجه حيث يقدر احتياطي الذهب الغير مستخرج 3 تريليون دولار والذي يعادل 8800٪ من إجمال الناتج المحلي للدولة من الذهب وتابع حديثه أنه تم اكتشاف مواد معدنية أخرى مهمة مثل التانتالوم والغاليوم والقصدير والتي تعد من أهم العناصر الحيوية للثورة الصناعية الرابعة والخامسة، ومن أهم ما أشار إليه رئيس السلفادور أن الثروات الطبيعية مهمة جدا للإنسان ويمكن استغلالها بالعديد من الطرق مثل تنظيف الأنهار الملوثة ويعتبر تنظيف الأنهار الملوثة أمر في غاية الأهمية وذلك نسبة إلى إحصائيات الحكومة أن 95٪ من أنهار السلفادور لديها مشكلة في التلوث وهذه النسبة كبيرة يجب معالجتها.
آخر المستجدات حول قرار إلغاء حظر تعدين الذهب
ما يحدث في السلفادور غير منطقي بسبب قرار حظر تعدين الذهب الأمر الذي يسبب خسائر بالغة للدولة لأن الدولة تمتلك احتياطي ذهب كبير يعادل ميزانيات دول ومن هنا بدأ نجيب بوكيلة رئيس الدولة في السعي لحل هذه المشكلة وإلغاء هذا الحظر حتى يعم الخير على الدولة حيث أوضح أن بمجرد أن يتم إلغاء هذا النظام سوف تستفيد الدولة بشكل كبيرة من النواحي الاقتصادية من خلال الموارد الطبيعية التي سيتم استغلالها بما فيها الذهب، ومن أبرز تصريحات نجيب بوكيلة في هذا الموضوع أن الله أعطى هذه الدولة كنز ثمين بين أيديهم ومن غير المنطقي أن يتم حظره وعدم استغلاله وأكد على أن استغلال 4٪ من احتياطي الذهب يحقق عائد كبيرة تصل قيمته 131 مليار دولار بما يعادل 380٪ من إجمالي الناتج المحلي للدولة.