الاكتشافات ما زالت مستمرة والعلماء مستمرون في عمل الأبحاث واكتشاف مخلوقات لم نكن نعرف عنها أي أشياء والعديد من الاكتشافات الأخرى التي تؤكد لنا أننا لسنا الوحيدون على الكوكب ومن ضمن الاكتشافات الحديثة هو الاكتشاف الخاص بالتعرف على اكتشاف نوع جديد من الزواحف التابعة للعصر الثلاثي، وهذا الاكتشاف في حد ذاته يعتبر طفرة حيث يعود بنا إلى حياة ما قبل التاريخ المكتشفة في هذا الموقع وهي بقايا الزواحف القديمة والسحالي المبكرة مع العلم أن هذا النوع من الزواحف الذي تم اكتشافه ينتمي إلى عائلة البروكولوفونيدس وتشبه في تكوينها السحالي التي كانت موجودة في العصر الثلاثي قبل أن تنقرض.
تفاصيل هامة حول هذا الاكتشاف
تحدث الباحث الرئيسي دكتور لوك ميد من جامعة برمنجهام وأوضح خلال تصريحه أن هذا الزاحف يشبه السحالي صاحبة القرون الحديثة وذلك لأنه يتكون من مجموعة من الأشواك العظمية الموجودة على رأسه كما أنه لم يتم الحصول على إلا على حفريات الفك الجزئية وهذا الاكتشاف بدوره يؤكد على أهمية تكيف النظام الغذائي لعائلة البروكوفونيدات.
أهم الاكتشافات التي تم العثور عليها أثناء تحليل الحفريات
أوضح الدكتور ميد عن مجموعة تفاصيل هامة حول هذا الاكتشاف من ضمنها أن بنية الفك لهذا الزاحف ليست مندمجة وعلى الأغلب كانت مثبتة بالأربطة والتي كانت سبب رئيسي في تعزيز كفاءة المضغ ومساعدتها في امتصاص الصدمات كما أن هذا الزاحف تميز بسمة مهمة عن غيره وهي أسنانه المختلفة والتي تشتمل على أربعة أسنان ثلاثية الرؤوس على جانبي الفك والذي يعد تكوين لم يكون موجود في هذه الفصيلة، كما أن اسم هذا النوع يدل على وجود ندرة في تطبيقات الأسنان لديه مما يدل على وجود نظام غذائي يعتمد في بعض الأحيان على النباتات وذلك بسبب تطور البروكولوفونيدس في أواخر العصر الثلاثي.