في الآونة الأخيرة، أثيرت العديد من التحذيرات بشأن وجود مبيدات كيميائية ضارة في الفواكه، وعلى رأسها العنب، حيث يُستخدم العنب في الزراعة التقليدية مجموعة من المبيدات الحشرية مثل “الكلوربيريفوس” و”البرمثرين” لحمايته من الآفات الزراعية، ولكن مع استمرار استخدام هذه المبيدات بشكل مفرط، قد تتراكم كميات منها على الثمار، مما يعرض صحة الإنسان للخطر، وتشير الدراسات إلى أن هذه المبيدات قد تسبب مشاكل صحية خطيرة مثل التسمم، واضطرابات في الجهاز العصبي، وبعض أنواع السرطان.
سم قاتل في العنب
يُستخدم العنب بشكل واسع في الزراعة التقليدية، ويتعرض للعديد من المبيدات الكيميائية مثل “الكلوربيريفوس” و”البرمثرين” لمكافحة الآفات، وهذه المبيدات قد تظل عالقة على الثمار.
المخاطر الصحية للمبيدات
التعرض لهذه المواد السامة يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية مثل التسمم، اضطرابات في الجهاز العصبي، ضعف المناعة، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
تأثيرات المبيدات على الأطفال
تعتبر الفئات الأكثر عرضة للخطر هي الأطفال، حيث قد تؤثر المبيدات السامة على نموهم العقلي والجسدي، وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد.
الوقاية من السموم
ينصح بغسل العنب جيدًا تحت الماء الجاري أو نقعه في محلول من الماء والخل لفترة قصيرة، كما يُفضل شراء العنب العضوي الذي لا يحتوي على مبيدات كيميائية.
المراقبة الحكومية
على الرغم من الجهود الحكومية لمراقبة مستويات المبيدات في الفواكه والخضروات، إلا أن الدراسات تشير إلى أن الفواكه المستوردة قد تحتوي على مبيدات أكثر مقارنة بالمحلية.