في إنجاز اقتصادي بارز، أعلنت مصر عن اكتشاف مناجم ذهب جديدة في مناطق متعددة من الصحراء الشرقية، وهو ما يُعد نقلة نوعية في قطاع التعدين المصري هذا الاكتشاف ليس مجرد حدث عابر، بل يمثل بداية مرحلة جديدة واعدة تعزز مكانة مصر على خريطة التعدين العالمية، وتفتح الباب أمام العديد من الفرص الاقتصادية والتنموية.
احتياطات ضخمة وإنتاج واعد
يُعد منجم السكري أحد أبرز الأمثلة على الثروة المعدنية الهائلة في مصر، حيث يُقدّر احتياطي الذهب به بحوالي 15.5 مليون أوقية، مما يجعله واحدًا من أكبر مناجم الذهب المفتوحة في العالم ينتج المنجم سنويًا ما يقارب 400 ألف أوقية من الذهب، مما يُعزز من موقع مصر كواحدة من أهم الدول المنتجة لهذا المعدن النفيس.
واليوم، مع الإعلان عن اكتشاف مناجم جديدة، تُفتح آفاق أوسع لزيادة إنتاج الذهب وتعظيم العوائد الاقتصادية، مما يُسهم في تعزيز الاحتياطي النقدي المصري وزيادة حجم الصادرات من هذا المعدن الثمين.
دعم الصناعة الوطنية وتعزيز الاكتفاء الذاتي
يمثل هذا الاكتشاف خطوة محورية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الذهب، إذ يُسهم في تقليل الاعتماد على استيراد الذهب والمعادن النفيسة من الخارج. هذا الأمر لا يقتصر فقط على توفير العملة الأجنبية، بل أيضًا على بناء قاعدة صناعية قوية تعتمد على الموارد المحلية، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.