الفاصوليا تعتبر مصدرا غنيا بالبروتين والألياف والحديد والفيتامينات النباتية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، حيث تساهم في تعزيز صحة القلب والأمعاء والكبد ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذه الفوائد قد تصاحبها بعض الأعراض مثل الغازات والإمساك، لذلك من المهم معرفة كيفية دمج الفاصوليا في النظام الغذائي بشكل مناسب لتفادي أي مشاكل في الجهاز الهضمي في هذا التقرير، نعرض أبرز الطرق للاستفادة من الفاصوليا دون التأثير على الجهاز الهضمي.
افكار بسيطة للتغلب على غازات البطن عند طبخ الفاصوليا
تعتبر الفاصوليا غنية بالألياف، خاصة الألياف غير القابلة للذوبان، التي تساعد في زيادة حجم البراز وتخفيف مشاكل مثل الإمساك، فضلاً عن تغذية البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي مما يساهم في الحفاظ على صحته إضافة إلى ذلك، تحتوي الفاصوليا على البروتين والكربوهيدرات المعقدة، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل السرطان.
العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الفاصوليا
عند الحديث عن العناصر الغذائية الأخرى، يحتوي نصف كوب من الفاصوليا على ما يتراوح بين 300 و500 ملليغرام من البوتاسيوم، وهو معدن أساسي في تنظيم ضغط الدم كما تعتبر الفاصوليا مصدرا ممتازا للعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل النحاس، حمض الفوليك، الحديد، المغنيسيوم، وفيتامين ب6.
تتمثل الفائدة الرئيسية للفاصوليا في محتواها العالي من الألياف، حيث تعمل الألياف على تقليل امتصاص الكوليسترول، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون كما تساعد في التحكم في الوزن، حيث تجعل الأشخاص يشعرون بالشبع لفترات أطول تشير الدراسات إلى أن الذين يتناولون الفاصوليا بانتظام لديهم وزن أقل ومحيط خصر أصغر مقارنة بمن لا يتناولونها.
لكن إذا كانت الفاصوليا تسبب لك الانتفاخ والغازات، يوصي الخبراء بتعديل طريقة تحضيرها يمكن البدء بكميات صغيرة أو تقسيم تناول الفاصوليا على مدار اليوم لتسهيل هضمها كما يفضل نقع الفاصوليا طوال الليل لتقليل المركبات المنتجة للغازات يمكن أيضًا إضافة بعض الأعشاب مثل الكمون، الكزبرة، الشمر، والزنجبيل التي تساهم في تحسين الهضم.