في اكتشاف أثري مذهل، أعلن العلماء عن العثور على أكبر مدينة أثرية مفقودة كانت مخبأة تحت رمال الصحراء لآلاف السنين تقع هذه المدينة الضخمة التي أذهلت الخبراء والمستكشفين في إحدى المناطق الصحراوية، وتعتبر واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث.
ما هي المدينة الأثرية؟
المدينة المكتشفة، التي أطلق عليها اسم مدينة الزمن المنسي، تعود إلى حضارة قديمة ازدهرت في فترة ما قبل الميلاد. تحتوي هذه المدينة على بيوت، شوارع، ومباني عامة محفوظة بشكل مذهل، مما يعطي لمحة استثنائية عن نمط حياة سكانها.
شكل الحياة والبيوت
البيوت مبنية من الطوب الطيني بتصاميم هندسية متقنة، بينما تزينها نقوش فنية تعكس ثقافة وحضارة السكان. تم العثور على أدوات منزلية، أواني فخارية، وحتى مجوهرات، مما يعكس مستوىً متقدماً من الحياة اليومية الشوارع مستقيمة ومنظمة، وتظهر ملامح وجود نظام اجتماعي متكامل، حيث تم الكشف عن أماكن مخصصة للأسواق، ومناطق تجمع عامة، وحتى شبكة ري متقدمة تدل على إدارة زراعية ناجحة.
أهمية الاكتشاف
هذا الاكتشاف يوفر فرصة ذهبية لفهم الحياة القديمة في المناطق الصحراوية وكيف استطاعت هذه الحضارات التكيف مع ظروف البيئة القاسية كما يثير تساؤلات حول السبب الذي أدى إلى اندثار هذه المدينة وبقائها مخفية تحت الرمال لآلاف السنين.
كيف تم العثور عليها؟
تم الكشف عن المدينة باستخدام تقنيات حديثة مثل الرادار المخترق للتربة (GPR) وصور الأقمار الصناعية وعندما بدأت الحفريات، تفاجأ العلماء بحجم المدينة الكبير ومستوى المحافظة على معالمها.