يتساءل الكثير من الأشخاص عن أكثر طريقة مغذية وغنية بالبروتين لتحضير البيض، سواء كان مسلوق أو مقلي، ومع ذلك، يمكن القول إن البيض المسلوق يعد خيارًا جيدًا لدعم نمو العضلات وإصلاحها، وفي السطور التالية سنقدم لكم طرق تحضير البيض أكثر تغذية والحصول على المزيد من البروتين، وفقًا لما جاء في موقع Onlymyhealth”.
أيهما أفضل.. البيض المقلي أم المسلوق؟
عند النظر إلى محتوى البروتين، تحتوي البيضة المسلوقة عادة على حوالي 17 جرامًا من البروتين، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يرغبون في زيادة نمو العضلات، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البيض المسلوق على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات B12 وA وD، فضلاً عن المعادن مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك.
البيض المسلوق
وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، يحتوي البيض المسلوق على مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من تدهور العين المرتبط بالتقدم في السن، أما البيض المقلي، فيمكن أن يكون غنيًا أيضًا بالعناصر الغذائية، خاصة إذا قمت بإضافة الخضروات، لكن من المهم أن نلاحظ أن المكونات الإضافية مثل الجبن والزبدة قد تزيد من محتوى السعرات الحرارية والدهون في الطبق.
أما بالنسبة للسعرات الحرارية، عادة ما يحتوي البيض المسلوق على عدد منخفض نسبيًا من السعرات الحرارية، في حين أن البيض المقلي قد يختلف في محتوى السعرات الحرارية بشكل كبير حسب المكونات المستخدمة، أما من حيث الكوليسترول، فإن البيض المسلوق يحتوي على نسبة كبيرة من الكوليسترول، إلا أن الدراسات الحديثة تكشف أن تأثير الكوليسترول الغذائي على مستويات الكوليسترول في الدم قد لا يكون له تأثير كبير.
البيض المقلي
أما عن البيض المقلي، فإن محتوى الكوليسترول يعتمد على عدد البيض المستخدم أثناء الطهي، حيث يمكن تقليل تناول الكوليسترول من خلال تقليل كمية صفار البيض أو باستخدام بياض البيض فقط، وإذا كنت تريد زيادة استهلاك البروتين وتقليل السعرات الحرارية والدهون، فيكون البيض المسلوق هو الخيار الأفضل، أما في حالة إذا كنت تفضل البيض المقلي، فيمكنك تحسين قيمته الغذائية من خلال القيام بإضافة الخضروات واستخدام كمية أقل من المكونات الدهنية.