“ابدأ جهز مكان تنقل فيه”.. قانون الإيجار القديم 2024 وحالات طرد المستأجر وزيادة الإيجار!!

شهد عام 2024 تغييرات جوهرية على قانون الإيجار القديم، الذي يعتبر من التشريعات الرئيسية التي تنظم العلاقة بين المالك والمستأجر، وهذه التعديلات جاءت لتلبية الحاجة الملحة إلى تحديث القوانين بما يعكس التطورات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، فتهدف هذه التحديثات إلى تحقيق توازن أكثر عدلاً في الحقوق والواجبات بين الطرفين، مما يسهم في استقرار العلاقة التعاقدية ورفع مستوى الأمان القانوني للجميع.

حالات الطرد وفق التعديلات الجديدة

أصبح بإمكان الملاك اتخاذ خطوات قانونية لطرد المستأجر في حالات محددة نصت عليها التعديلات، وعلى سبيل المثال:

  • تأخير دفع الإيجار: يعتبر تأخر المستأجر عن السداد مبرراً للمؤجر لرفع دعوى استرداد الوحدة.
  • سوء استخدام العقار: إجراء تعديلات غير مصرح بها أو استخدام العقار في أغراض مخالفة للعقد.
  • أنشطة غير قانونية: مثل استغلال العقار في تجارة المخدرات أو غيرها من الأنشطة الممنوعة.
  • الإخلال بشروط العقد: الإضرار بالوحدة أو الإخلال بالآداب العامة.
  • الحاجة الشخصية للمؤجر: إذا استدعت ظروف المالك أو أحد أفراد أسرته استخدام الوحدة.

انعكاسات التعديلات على العلاقة بين الطرفين

  • من شأن هذه التعديلات أن تعزز وضوح الإجراءات القانونية وتحقق توازناً بين حقوق المالك والمستأجر.
  • كما تساهم في تحسين الاستقرار في سوق العقارات، مما يخلق بيئة قانونية مرنة وعادلة، قادرة على التكيف مع التغيرات.

وفي النهاية تعتبر العلاقة بين المالك والمستأجر ودية إذا تم الالتزام بحقوق الطرفين والحفاظ على السلام.