أثار أحد أصحاب محلات الطعمية جدلا واسعا بعد تصريحاته حول وجود مادة سامة تعرف باسم الأفلاتوكسين في الطعمية المُعدة في بعض المحلات غير الملتزمة بمعايير الجودة وهذا التحذير أثار مخاوف كبيرة بين الناس ودفعهم للتساؤل عن مدى خطورة هذه المادة وكيفية تأثيرها على الصحة العامة وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على الأفلاتوكسين، أسباب وجودها في الطعمية، أضرارها الصحية، وأهم الخطوات لتجنب التسمم الغذائي.
ما هي الأفلاتوكسين وكيف تصل إلى الطعمية؟
الأفلاتوكسين هي مادة سامة تنتجها فطريات تنمو على الحبوب والبذور مثل الفول والسمسم، وهما من المكونات الأساسية لتحضير الطعمية.
- ظروف تخزين غير صحية: إذا تم تخزين هذه المكونات في أماكن رطبة ودافئة أو دون تهوية مناسبة، تصبح بيئة خصبة لنمو الفطريات.
- تسرب السموم: ينتج عن نمو الفطريات تسرب سم الأفلاتوكسين إلى المكونات، مما يحول الطعام إلى خطر صحي مباشر.
الأضرار الصحية للأفلاتوكسين
تعتبر الأفلاتوكسين من أخطر السموم الغذائية التي يمكن أن تصيب الإنسان بأضرار جسيمة، أبرزها:
- تلف الكبد: تسبب هذه المادة مشاكل خطيرة في الكبد، مثل التليف أو الفشل الكبدي.
- أعراض حادة: تشمل الغثيان، القيء، وآلام شديدة في البطن، مما يتطلب تدخلا طبيا سريعا.
- مضاعفات قاتلة: في الحالات الشديدة، قد يؤدي التسمم إلى تدمير الأنسجة الحيوية وحتى الوفاة.
كيف تتجنب خطر الأفلاتوكسين؟
لحماية نفسك وعائلتك من التسمم بهذه المادة الخطيرة، اتبع النصائح التالية:
- شراء الطعمية من مصادر موثوقة
- اختر المحلات التي تتمتع بسمعة طيبة وتلتزم بمعايير النظافة والجودة.
- تأكد من أن المحل يخضع لرقابة صحية دورية.
- التحقق من نظافة المكان والمكونات
- يجب أن يكون مكان إعداد الطعمية نظيفا وخاليا من علامات الإهمال وتأكد من أن المكونات مثل الفول والسمسم تحفظ في أماكن جافة وباردة بعيدا عن الرطوبة والحرارة.
- الوعي بأعراض التسمم الغذائي
- إذا شعرت بأعراض مثل القيء، الغثيان، أو آلام البطن بعد تناول الطعمية، لا تتردد في زيارة الطبيب فورا لتلقي العلاج اللازم.