تم تصميم العملة البلاستيكية الجديدة بفئة 20 جنيهًا لتكون رمزًا يجمع بين فنون العمارة الإسلامية ورموز الحضارة الفرعونية، في خطوة تهدف إلى توثيق تاريخ مصر العريق وربطه بالحاضر، يترقب المصريون طرح هذه العملة بالتزامن مع عيد الأضحى، وذلك بعد تأكيد وكيل محافظ البنك المركزي أن عملية الطباعة قد اكتملت وستكون جاهزة للتداول خلال العيد، ورغم ذلك يواجه البعض صعوبة في تقبل العملة البلاستيكية الجديدة، دون إدراك أن رفض استخدامها قد يعرضهم للمساءلة القانونية، إذ تعتبر العملة الجديدة وسيلة دفع رسمية مثل أي عملة أخرى.
غرامات بشأن الـ 20 جنيه البلاستيكية
وفقًا للمادة 377 من قانون العقوبات المصري، يُعاقب بغرامة تصل إلى 100 جنيه كل من يرفض قبول العملات الرسمية للبلاد، بما في ذلك العملة البلاستيكية الجديدة من فئة 20 جنيهًا، بشرط أن تكون غير مزورة أو مغشوشة، وأكدت الحكومة المصرية أن هذه العملة الجديدة، التي اعتمدها البنك المركزي المصري، تُعتبر رسمية ويجب قبولها في جميع المعاملات التجارية دون استثناء.
تم طرح العملة البلاستيكية الجديدة في يوليو 2023 كجزء من استراتيجية شاملة لتحسين النظام المالي وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، تأتي هذه الخطوة ضمن خطة أوسع لإطلاق مزيد من العملات البلاستيكية في المستقبل، مما يساهم في تحديث منظومة العملة وجعلها أكثر كفاءة واستدامة.
عقوبة تشويه العملات الورقية الرسمية للدولة
يُحظر الكتابة أو التدوين على العملات الورقية الرسمية وفقًا لنظام البنك المركزي المصري، حيث تُعد هذه الأفعال انتهاكًا لقانون النقدية، تُفرض غرامة مالية تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف جنيه.