في خضم فترة امتحانات منتصف العام الدراسي، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وواتساب صورة لورقة إجابات تلميذ يُعتقد أنها من إحدى المدارس الابتدائية، أظهرت الصور إجابات غير متوقعة للتلميذ، مما دفع المعلم إلى منح التلميذ درجة صفر، بل وصل الأمر إلى اقتراح إحالة الطالب إلى عيادة نفسية.
تضمنت الورقة ثلاثة أسئلة كانت تركز على معلومات عامة، ومن بين الإجابات الملفتة، كان جواب التلميذ على سؤال عن أنواع معينة، حيث أجاب بسذاجة، “السمك المقلي، المشوي على الفحم، والفرن”.
في رد على سؤال عن معنى “الذهب الأسود”، كتب الطالب، “لا أعرف. المعذرة، كنت في المستشفى مع والدتي المريضة،” أما في إجابة عن فوائد الجمبري، قال “يجلب الحرارة للجسم، يقوي الركبتين، يزيد من فرص الإنجاب، وهو مفيد للمتزوجين.”
من اللافت أن المعلمين يواجهون بشكل مستمر مثل هذه الحالات الغريبة، حيث يُظهر بعض الطلاب ميلاً للهزار المستمر دون إدراك أهمية الجدية في التعامل مع دراستهم ومستقبلهم.
في حادثة أثارت الكثير من الجدل على “فيسبوك”، أرسلت تلميذة مصرية رسالة لمعلمها خلال امتحان اللغة الإنجليزية، حملت نبرة يائسة واستعطاف.
جاء في الرسالة: “من فضلك، نجحني، والله أمي حالتها صعبة، وأنا عارفة إني مذاكرتش كفاية في الإنجليزي، بس وعد مني هخليها تدعي لك، وأمي دعواتها مستجابة، نجحني، وحياة أغلى ما عندك، وهخلي كمان تيتا تدعي لك. أرجوك، نجحني، وحياة أغلى ما عندك، ولو ما نجحتش هموت”.