هناك بعض المأكولات في فصل الشتاء ينتظرها الكثيرون من العام للعام، ومن بين هذه المأكولات يأتي القرنبيط، والذي يحتوي على قيم غذائية عالية، فإنه يدخل في استخدامات كثيرة ويمكنه بسهولة استبداله بالأطعمة عالية الكربوهيدرات، على سبيل المثال، يعتبر أرز القرنبيط بديلًا منخفض الكربوهيدرات للأرز العادي، كذلك يعد القرنبيط قاعدة شائعة للبيتزا الصحية.
فوائد القرنبيط
يعمل محتوى القرنبيط العالي من الألياف على الهضم ويعزز الشعور بالشبع، السبب الذي يجعله أمثل خيار للذين يهدفون إلى إنقاص الوزن، هذا بالإضافة إلى أنه يحتوي على مركبات مثل السلفورافان، والتي قد تساهم في تقليل الالتهابات والحماية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.
مشاكل القرنبيط الصحية
وعلى الرغم من فوائد القرنبيط إلا أنه ليس من الأطعمة المفضلة لدى الجميع، فهو مثل الخضروات الصليبية الأخرى، يميل إلى التسبب في الانتفاخ أو الغازات لبعض الأشخاص بسبب الألياف الموجودة فيه، وعليه فينصح للأشخاص المعرضين لمشاكل صحة الأمعاء والذين يعانون من اضطراب المعدة بشكل متكرر أن يتناولون كميات أصغر من القرنبيط.
كما يلزم على الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أن يكونوا أكثر حذرًا، بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن القرنبيط مصدر جيد لفيتامين ك، فإن العامل في عملية تخثر الدم يمكنه مواجهة أدوية تسييل الدم، ويجب على الأشخاص الذين يتناولون مثل هذه الأدوية تقليل استهلاك القرنبيط إذا كانوا يريدون تجنب المضاعفات.
علاوة على ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية تناول كمية معتدلة من القرنبيط، لأنه يتضمن مركب يسمى الجوايتروجينات، والذي يمكن أن يتداخل مع امتصاص اليود في الجسم، ويتسبب ذلك في تأثيرات على الغدة الدرقية، وخاصة عند تناوله بكميات كبيرة، يمكن أن يخفف العلاج الحراري من التأثير المسبب للتضخم الغدة الدرقية.