تشهد مصر سلسلة من الاكتشافات الأثرية الهامة خلال السنوات الماضية، ويقدم الاكتشاف الجديد الذي تم العثور عليه في منطقة تاريخية في القاهرة لمحة عن حياة المصري القديم في العصر الفرعوني، فهذا الكنز الأثري يلقي الضوء على عدة جوانب من معتقدات وثقافات المصريين القدماء، كما انه يحتوي على عدد من القطع الأثرية النادرة التي ترسم صورة واضحة عن الطبقات الاجتماعية وأسلوب الحياة في تلك الحقبة الزمنية، ويعزز هذا الاكتشاف من فهمنا الحالي للتراث الثقافي للعصر الفرعوني فهو خطوة مهمة في دراسة التاريخ المصري.
اكتشاف كنز ضخم في مصر
يعتقد علماء الآثار أن اكتشاف الكنز التاريخي الضخم أثناء أعمال الحفر والبناء في الموقع الحالي لمستشفي بنها التخصصي يدل على احتمالية وجود المزيد من الآثار الهامة في هذه المنطقة، كما أنه يؤكد أن مدينة بنها الموجودة في محافظة القليوبية كانت مأهولة بالسكان في العصر الفرعوني، وقد نقلت وزارة السياحة والآثار هذا الكنز الذي يضم عدد من القطع الأثرية النادرة وتابوت حجري إلى منطقة آثار محافظة القليوبية حتى يتم البدء في أعمال الترميم والصيانة.
كنز ضخم في مصر يزن أكثر من 60 طن
تم اكتشاف كنز ضخم أثناء أعمال الحفر في موقع مستشفي بنها التخصصي، ويضم هذا الكنز عدد من القطع الذهبية، والأواني الفخارية والتماثيل البرونزية والقطع الأثرية النادرة لإلقاء المزيد من الضوء على حياة المصري القديم والطبقات الرفيعة من حيث معتقداتهم وديانتهم وأسلوب حياتهم وأهم العادات الاجتماعية التي انتشرت خلال هذه الفترة.