“حدث تاريخي الاول من نوعه!”… العثور علي أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. خريطة العالم بتتغير!!

بعد عقود من الإنتاج الغزير والتميز، صرحت شركة “ريو تينتو” باغلاق منجم أرجيل بأستراليا، الذي كان المصدر الأكبر للماس الوردي النادر عالميًا، ويمثل هذا الإغلاق نهاية فصل مهم في تاريخ صناعة الأحجار الكريمة، ويثير تحديات جديدة أمام السوق العالمية، في ظل الطلب المتزايد وارتفاع قيمة هذا النوع الفريد من الماس.

أهمية منجم أرجيل وتأثيره على السوق

كان منجم أرجيل أيقونة لصناعة الماس بسبب إنتاجه للماس الوردي الذي تميز بجودته وندرته، ومع ارتفاع الطلب على هذا النوع من الأحجار الكريمة، تضاعفت قيمته بنسبة 500% في العشرين عامًا الماضية، حيث يصل سعر القيراط الواحد الآن إلى ثلاثة ملايين دولار، ويمثل إغلاق المنجم تحديًا للسوق العالمية، إذ يتوقع الخبراء ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الماس الوردي نتيجة توقف الإنتاج، ما يعزز من قيمة المخزون الحالي ويزيد ندرة هذا الحجر الثمين.

إعادة تأهيل الأرض بعد الإغلاق

بعد انتهاء العمل بالمنجم، بدأت شركة “ريو تينتو” عملية إعادة تأهيل الموقع، والتي ستستغرق خمس سنوات، وأكد مدير المنجم، أندرو ويلسون، أن الأرض ستعاد إلى أصحابها المحليين بعد الانتهاء من أعمال الترميم، وهذا الالتزام يعكس اهتمام الشركة بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، حيث تهدف إلى استعادة التوازن البيئي والحفاظ على حقوق السكان الأصليين.

انعكاسات إغلاق المنجم على المستقبل

مع انتهاء عصر أرجيل، تتجه الأنظار إلى تأثير الإغلاق على صناعة الماس عالميًا، فمن المتوقع أن تتزايد أسعار الماس الوردي بشكل غير مسبوق بسبب ندرة المعروض، مما يعيد تشكيل سوق الأحجار الكريمة ويبرز قيمة الماس الوردي المتبقي كواحد من أكثر الموارد الطبيعية تميزًا.