في عالم العملات، تكمن العديد من الكنوز التي لا تقتصر قيمتها على مجرد دورها كوسيلة للتبادل المالي، فالعملات القديمة ليست فقط قطع نقدية، بل هي شواهد حية على تاريخ طويل، مما يجعلها محط اهتمام الباحثين والمستثمرين، فالكثير من الأشخاص قد يمتلكون عملات قديمة دون أن يعرفوا قيمتها الفعلية، وقد تظل هذه القطع مخزنة بعيدًا عن الأعين بينما يتزايد الطلب عليها في الأسواق المتخصصة.
أغلى العملات في السوق
- من بين العملات التي تحظى بشعبية كبيرة وتصل إلى أسعار مرتفعة، يُعتبر “جنيه الفلاح” الصادر في عام 1945 من أبرز الأمثلة، ويمكن أن تصل قيمته إلى 400 ألف جنيه مصري، ويعتمد هذا التقييم على حالة العملة والندرة المتبقية منها.
- في السياق نفسه، تعتبر عملة الملكة إليزابيث من العملات النادرة التي يتسابق عشاق جمع العملات للحصول عليها، نظراً لقلة توافرها في السوق.
عملات أخرى ذات قيمة مرتفعة
بجانب تلك العملات، هناك العديد من العملات الأخرى التي تحظى بقيمة كبيرة مثل “الشلن” و”البريزة” اللتين صدرتا في عهد الملك فاروق.
- يصل سعر الشلن إلى نحو 40 ألف جنيه، بينما تتجاوز البريزة هذا الرقم.
- أما “نصف الجنيه الملكي”، فيقدر سعره بحوالي 100 ألف جنيه، وهذه العملات أصبحت هدفًا أساسيًا لهواة جمع التحف.
التداول والشراء
تعرض هذه العملات في أسواق متخصصة مثل سوق خان الخليلي، كما يتم تداولها أيضًا عبر منصات إلكترونية دولية، ما يجعل الوصول إليها أكثر سهولة لمحبي جمع القطع النادرة.