الحليب هو أحد المصادر الأساسية للتغذية، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل البروتينات والكالسيوم، ومع ذلك يحتوي الحليب في بعض الحالات على مواد سامة قاتلة نتيجة التلوث أو المعالجة غير السليمة، وهذه السموم قد تشمل بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والليستيريا، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية والهرمونات والمضادات الحيوية التي قد تظل في الحليب إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح، وفي هذه المقدمة نستعرض المخاطر المحتملة التي قد يحملها الحليب الملوث وكيفية الوقاية منها لضمان سلامة استهلاكه.
سم قاتل في الحليب
قد يحتوي الحليب على سموم قاتلة إذا تم تلوثه أثناء عملية الإنتاج أو النقل، مثل البكتيريا أو المواد الكيميائية المستخدمة في تغذية الأبقار.
الميكروبات الضارة
من أبرز الميكروبات التي يمكن أن توجد في الحليب هي السالمونيلا والليستيريا، والتي قد تسبب تسممًا غذائيًا خطيرًا قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة.
المبيدات الحشرية
الحليب قد يحتوي أيضًا على مبيدات حشرية إذا تم استخدامها في الزراعة لعلاج الأعشاب أو الحشرات، هذه المواد يمكن أن تظل في الحليب وتسبب سمية على المدى الطويل.
الهرمونات والمضادات الحيوية
بعض المزارع تستخدم الهرمونات والمضادات الحيوية لتعزيز إنتاج الحليب، واستهلاك كميات كبيرة من هذه المواد قد يؤثر سلبًا على الصحة.
الحليب غير المبستر
الحليب غير المبستر يمكن أن يحتوي على كميات أعلى من البكتيريا الضارة، لذلك يُنصح دائمًا بتناول الحليب المبستر أو المغلي جيدًا.
أعراض التسمم
أعراض التسمم الناتج عن تناول حليب ملوث تشمل الغثيان، القيء، الإسهال، وأحيانًا الحمى، وفي حالات التسمم الشديد، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التسمم الدموي.