العثور على كنز أثري أسفل نهر النيل: اكتشاف يفتح أبوابًا جديدة على التاريخ المصري القديم
أعلنت بعثة أثرية مصرية عن اكتشاف كنز أثري ضخم أسفل نهر النيل، يتضمن مجموعة مبهرة من القطع التي تعود للحضارة المصرية القديمة وتضمنت المكتشفات تماثيل ذهبية دقيقة الصنع، ومجوهرات فاخرة استخدمت في الطقوس الجنائزية، بالإضافة إلى أدوات حياتية يومية وأوانٍ فخارية مزخرفة وُجدت محفوظة بعناية داخل طبقات الطمي تحت المياه.
اكتشاف أثري يغير مسار التاريخ
وصرّح الدكتور علي محمود، رئيس البعثة الأثرية، أن هذا الاكتشاف قد يُعيد كتابة بعض جوانب التاريخ المصري القديم، مرجحًا أن القطع المكتشفة كانت جزءًا من طقوس دينية قرب النهر أو تعود إلى قافلة تجارية غرقت في هذا الموقع وأضاف أن الكنوز المكتشفة تعكس ثراء الحضارة المصرية القديمة وازدهارها الفني والثقافي.
جهود التنقيب وتقنيات حديثة
أوضح الدكتور محمود أن عمليات التنقيب تحت الماء كانت معقدة وشاقة بسبب طبيعة الموقع، لكن الفريق تمكن من التغلب على التحديات باستخدام تقنيات حديثة مثل السونار وأجهزة الكشف عن المعادن وأكد أن هذا الإنجاز الكبير يمثل بداية لاستكشاف المزيد من الأسرار المدفونة في أعماق النيل.
ويأمل فريق البحث أن يوفر الموقع مزيدًا من الأدلة التي تسلط الضوء على الحياة الدينية والتجارية في الحضارة المصرية القديمة، مؤكدين أن هذا الاكتشاف يعزز من فهمنا لتاريخ مصر العريق.