يعد تتبع حركة الإلكترونات داخل الذرات تقدماً علمياً وعملياً وذلك لاكتشاف العالم المصري أحمد زويل (الفيمتو ثانية) واستكمل المسيرة العالم محمد حسن حيث قام بعمل ابتكار جديد قد يغير مفهومنا عن السرعة والكائنات الدقيقة وسيساهم في تشخيص دقة الأمراض النادرة، وكذلك يمكننا من الوصول لعلاجات طبية لم يكن في الإمكان الوصول لها سابقا.
مكتشف المجهر
محمد حسن عالم مصري متخصص في مجال الفيزياء والعلوم البصرية، ينجح في ابتكار مجهر لتصوير الإلكترونات داخل المواد.
إمكانيات المجهر
وضح العالم محمد حسن أنه إذا تمكنا من رؤية حركة الإلكترونات داخل المواد الحية التي يتكون منها جسم الإنسان مثل جزئ DNA نستطيع أن نفهم حركة جزئ DNA داخل جسم الإنسان واختراع هذا الميكروسكوب يمكننا من معرفة شكل أماكن مختلفة في هذا الجزئ بشكله التركيبي ثلاثي الأبعاد 3D مما يجعلنا نختار الدواء المناسب وبالتالي يجعل فعالية الدواء أفضل.
- تصوير حركة الالكترونات يجعلنا نشاهد حركة التفاعلات الكيميائية وبالتالي نستطيع أن نخلق مركبات كيميائية جديدة، تساعدنا من اكتشاف أدوية لم تكن مكتشفة من قبل.
- ختراع المجهر الالكتروني يمكننا من رؤية الإلكترونات داخل المواد وبالتالي يجعلنا نستطيع أن نخترع أجهزة الكترونية تعمل بسرعة فائقة مثل سرعة الضوء والليزر.
مقارنة بين دراسة العالمان زويل ومحمد المصري
وضح أن دراسات العالم الدكتور أحمد زويل كانت تعمل على محاولة تتبع حركة الذرات داخل الجزيئات، واليوم استطعنا مشاهدة حركة الإلكترونات داخل الذرة التي هي أصغر من الذرات وأسرع بمقدار 1000 مرة من حركة الجزيئات.