كثيرًا ما نجد طلابًا يظهرون ذكاءًا فريدًا وإبداعًا في الإجابة على أسئلة الامتحانات، وخاصة عندما لا يعرفون الإجابة التقليدية، وأحد هذه المواقف الطريفة حدث في امتحان اللغة العربية، حيث طلب السؤال من الطالب استخراج الهدف الرئيسي في النص، فجاءت إجابته المدهشة، “الهدف الرئيسي أني أخرج من اللجنة وأنا سعيد”، هذه الإجابة العفوية أظهرت روح الفكاهة وذكاءً اجتماعيًا جعل اللجنة تضحك، وتفكر في مدى قدرة الأطفال على تحويل المواقف الصعبة إلى لحظات مليئة بالبهجة.
روح الفكاهة كوسيلة للتعبير
في خضم التوتر الذي يرافق الامتحانات، يظهر بعض الطلاب قدرة استثنائية على تحويل الضغط إلى لحظات ممتعة، وربما لم يكن الطالب على علم بالإجابة الصحيحة، لكنه استخدم مهارته في التعبير عن مشاعره بصدق وبأسلوب بسيط ومضحك، مثل هذه الإجابات تذكرنا بأن الامتحانات ليست مجرد اختبارات أكاديمية، بل أيضًا انعكاس لشخصيات الطلاب وقدرتهم على التفكير الإبداعي والتعامل مع المواقف بطريقة مختلفة.
رسالة إنسانية من وراء الضحك
تلك الإجابات غير المتوقعة تحمل رسالة إنسانية عميقة، لا يجب أن تكون الامتحانات وسيلة للضغط النفسي على الطلاب، بل يجب أن تعامل بروح من التفهم والتقدير للجهد المبذول، حينما تضحك اللجنة من إجابة طالب وتعجب بذكائه، فهي تعيد التفكير في دورها كداعم ومساند للطلاب، وليس فقط كجهة تقييم.
في النهاية، هذه اللحظات الطريفة تذكرنا بأن التعليم ليس فقط حفظ المعلومات، بل أيضًا تطوير الشخصية والقدرة على التعبير، وربما تكون الإجابات العفوية سببًا في إعادة النظر في أساليب التقييم وجعلها أكثر إنسانية وتشجيعًا للإبداع.