جوزة الطيب هي واحدة من التوابل الشهيرة التي تُستخدم على نطاق واسع لإضفاء نكهة مميزة على الطعام والحلويات ورغم فوائدها العديدة واستخدامها في العديد من الثقافات، إلا أن هناك جانبًا خطيرًا قد يغفل عنه الكثيرون: سمية جوزة الطيب عند استخدامها بكميات كبيرة. فهذه التوابل الشائعة يمكن أن تتحول إلى خطر قاتل، خاصة على الأطفال.
سم قاتل موجود في جوزة الطيب قد يؤدي إلى وفاة أطفالك في لحظات
تحتوي جوزة الطيب على مركب كيميائي يُسمى “الميريستيسين” (Myristicin)، وهو مركب طبيعي سام عند تناوله بكميات كبيرة.
- الميريستيسين: مركب موجود في الزيت العطري لجوزة الطيب، ويعمل على الجهاز العصبي المركزي.
- يمكن لهذا المركب أن يسبب تسممًا خطيرًا إذا تم تناول جوزة الطيب بكميات تفوق الكميات الآمنة، خاصة للأطفال الذين تكون أجسامهم أقل قدرة على التعامل مع الجرعات الزائدة.
كيف يمكن أن يؤدي إلى التسمم؟
- جرعة زائدة:
استهلاك كمية تتجاوز 5 غرامات من جوزة الطيب يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة. بالنسبة للأطفال، حتى كميات أقل قد تكون سامة. - الأعراض المبكرة:
تظهر الأعراض عادة بعد 3-8 ساعات من تناول جرعة كبيرة وتشمل:- غثيان وقيء.
- دوخة وصداع شديد.
- هلوسة وتغيرات في الإدراك.
- زيادة معدل ضربات القلب (خفقان).
- المضاعفات الخطيرة:
إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب، يمكن أن تؤدي سمية الميريستيسين إلى:- فقدان الوعي.
- نوبات تشنجية.
- الوفاة في حالات نادرة جدًا ولكنها ممكنة، خاصة لدى الأطفال.
لماذا الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص؟
- أجسامهم الصغيرة:
وزن الأطفال المنخفض يجعلهم أكثر عرضة للتأثر بكمية صغيرة من جوزة الطيب. - سلوكيات الأطفال:
قد يقوم الأطفال بتناول جوزة الطيب بشكل مباشر عند الوصول إليها، خاصة إذا كانت مخزنة بطريقة غير آمنة، مما يزيد خطر التسمم.