عالم الطيران مليء بالأسرار التي لا يدركها المسافرون، حيث يلعب طاقم الطائرة، وخاصة المضيفات، دورا يتجاوز تقديم الطعام والابتسامات الودية في هذا المقال، نكشف عن 10 أسرار صادمة عن مضيفات الطيران والطائرات كما رواها أحد أفراد الطاقم.
التدريب القاسي
المضيفات يخضعن لتدريبات شاقة تحاكي حالات الطوارئ، مثل الهبوط الاضطراري وإجلاء الركاب في غضون ثواني، العمل ليس رفاهية، بل يتطلب لياقة بدنية وتحملا نفسيا عاليا.
التعامل مع الركاب الغاضبين
أحد الأدوار غير المعلنة للمضيفات هو تهدئة الركاب الغاضبين، حيث يتعين عليهن امتصاص التوتر بابتسامة حتى في أصعب المواقف.
التأهب في الليل
عندما ينام الركاب، لا تنام المضيفات، يبقين في حالة استعداد تام، يتفقدن المقصورة دوريا للتأكد من السلامة وعدم حدوث أي مشكلة.
الأبواب ليست كما تظن
فتح أبواب الطائرة في الجو مستحيل عمليا بسبب الضغط، لكن المضيفات مدربات على كيفية التعامل مع الأبواب في حالات الطوارئ.
التعامل مع الموت
قد يحدث أن يتوفى أحد الركاب أثناء الرحلة، والمضيفات مدربات على كيفية التعامل مع الموقف، بما في ذلك تخصيص مقعد بعيد عن الأنظار.
الطعام ليس للجميع
قد يبدو الطعام على متن الطائرة متشابها، لكن الطيارين والمضيفات يتناولون وجبات مختلفة لتجنب التسمم الغذائي.
التصرف مع المتحرشين
تتعامل المضيفات مع حالات التحرش بحزم وسرية، وغالبا ما تبلغ القيادة لاتخاذ اللازم عند الهبوط.
اللغة السرية
تستخدم المضيفات إشارات وكلمات مشفرة للتواصل فيما بينهن دون إثارة قلق الركاب.
الاستعداد للهبوط الاضطراري
حتى لو بدا كل شيء طبيعيا، قد تكون المضيفات في حالة تأهب للهبوط الاضطراري دون أن يدرك الركاب ذلك.
التعامل مع الأطفال
أصعب ما يواجهه الطاقم هو الأطفال المشاغبون، لكن لديهم استراتيجيات مبتكرة لإبقاء الأمور تحت السيطرة.
هذا المقال يعكس الجانب المخفي من عمل المضيفات، ويكشف لنا حجم التحديات التي يواجهنها لضمان رحلة آمنة ومريحة للجميع، فهل يمكن أن نرى المضيفات بنفس النظرة بعد الآن؟