الاكتشافات فى هذا الكون الذي نعيش فيه لا تنتهي وبصفة مستمرة نسمع عن خبر اكتشاف شئ ما سواء كانت آثار أو قرى مدفونة وغيرها الكثير من الاكتشافات وما أثار اهتمام الكثيرين مؤخرا وأحدث ضجة كبيرة هو خبر اكتشاف تابوت يوجد بالقرب من مدفن القديس نيكولاس في كنيسة القديس نيكولاس التي تقع في مدينة أنطاليا التركية وهذا الاكتشاف له أهمية كبيرة لدى المسيحين، وذلك لأن القديس نيكولاس يعد أحد أشهر الأسقف المسيحية والذي تم نسبة إليه عدد كبير من المعجزات كما أنه كان مشهور بالقيام بالعديد من الأعمال الخيرية مثل تقديم الهدايا.
اكتشاف تابوت في كنيسة القديس نيكولاس
مرت العديد من القرون على وفاة القديس نيكولاس ولكن بعد مرور سنوات عديدة وصلت إلى قرون قام الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بإصدار أمر بإنشاء كنيسة القديس نيكولاس لتكون فوق المكان الذي كان يخدم فيه القديس نيكولاس أسقف وعند القيام بذلك تم استخراج جثة القديس ودفنها في الكنيسة ولكن ما حدث أنه مع اقتراب القرن الحادي عشر الميلادي ذكر أنه تم حفظ جثته من ضمن الآثار المقدسة في كنيسة سان نيكولا الموجود في مدينة باري جنوب إيطاليا.
إلى هنا و يبدوا كل شئ طبيعي ولكن في سنة 1953 وأثناء البحث تم اكتشاف عظام من باري والبندقية وإثبات أنها تعود لنفس الشخص ولكن لم يكن هناك تأكيد إذا كانت للقديس نيكولاس أم لا ولذلك فقد قام مجموعة من علماء الآثار بالدراسة والبحث عن هذا الأمر واستغرق منهم عامين وأثناء دراستهم اكتشف العلماء شئ غير متوقع وهو وجود تابوت من الحجر الجيري بطول يصل نحو مترين وكان التابوت مدفون بشكل جزئي على عمق من متر ونصف إلى مترين ذو غطاء مرتفع مع سقف مائل.
تفاصيل هامة بعد اكتشاف التابوت
بعد اكتشاف هذا التابوت تحدث الكثيرين من العلماء لتحليل هذا الاكتشاف ومن ضمنهم الأستاذة المساعدة إبرو فاطمة فينديك من جامعة مصطفى كامل حيث قالت أن الأمل الأكبر بعد اكتشاف هذا التابوت هو وجود نقوش عليه لأن النقوش ستشكل فارق كبير في هذا الاكتشاف وتساهم في توضيح معلومات مهمة من أبرزها توضيح الفترة الزمنية التي يرجع إليها تاريخ هذا التابوت، كما قالت أيضا أنه في حال الكشف عن غطاء التابوت بالكامل سيتم اكتشاف تفاصيل وأشياء أخرى لم نكن على دراية بها ولذا سيواصل العلماء عمليات الحفر والتنقيب لمعرفة جميع التفاصيل المتعلقة حول هذا التابوت.