تعد كبد الدجاج من المصادر الغذائية الغنية بالعناصر الأساسية لصحة الإنسان، فتحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة العامة، كما أشارت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري التغذية الحيوية، إلى أن هذه الأطعمة تزود الجسم بفيتامين أ، والحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ب، وهي مركبات ضرورية لتحسين الرؤية، تعزيز المناعة، وتكوين خلايا الدم الحمراء.
دور البروتين في بناء الجسم
- بالإضافة إلى غناها بالفيتامينات، تعتبر كبد الدجاج مصدرًا ممتازًا للبروتين، الذي يعد أحد العناصر الأساسية لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة التالفة.
- علاوة على ذلك، يساهم البروتين في توفير الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يجعلها خيارًا غذائيًا مثاليًا عند تناولها بكميات معتدلة.
التحذيرات والمخاطر
رغم فوائدها الكبيرة، تحتوي كبد الدجاج على نسب مرتفعة من السعرات الحرارية والكوليسترول، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين في حال تناولها بكثرة، ولذلك ينصح بتناولها باعتدال واتباع طرق طهي صحية كالسلق أو الشوي بدلاً من القلي.
نصائح لاستهلاك صحي
- تناول كبد الدجاج بكميات معتدلة.
- التأكد من شراء الكبد من مصادر موثوقة لضمان جودتها.
- تجنب قليها للحفاظ على قيمتها الغذائية وتجنب الدهون الضارة.
- اختيار طرق طهي صحية مثل السلق أو الشوي.
تناول كبد الدجاج باعتدال وبطرق طهي صحية مثل السلق أو الشوي يضمن الاستفادة من فوائدها دون زيادة الكوليسترول، وتأكد دائمًا من جودة المصدر لتجنب المخاطر الصحية.