تُعتبر كبدة الفراخ من الأطعمة التي تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، مما يجعلها واحدة من الأطعمة التي يجب تناولها بشكل معتدل وعلى الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن لها بعض المحاذير التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند استهلاكها.
تشير الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة ورئيس قسم التغذية الحيوية في مستشفى جامعة القاهرة، إلى أن كبدة الدواجن تعتبر من المصادر الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية إذ تحتوي على فيتامين أ الذي يعزز صحة العين، بالإضافة إلى الحديد وحمض الفوليك اللذين يساهمان في تكوين خلايا الدم الحمراء، مما يساهم في الوقاية من (فقر الدم) كما أن وجود فيتامين ب في كبدة الفراخ يعزز صحة الجهاز العصبي ويدعم وظائفه بشكل فعال.
البروتين في كبدة الفراخ وفوائده
وأوضحت الدكتورة عبدالوهاب أن كبدة الفراخ تعد مصدرًا غنيًا بالبروتين، الذي يُعد ضروريًا لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة، كما يساهم في الشعور بالشبع لفترات طويلة هذا البروتين يُعتبر أساسياً لصحة الجسم بشكل عام، ويعزز من قدرة الجسم على التعافي بعد التمارين الرياضية الشاقة.
محاذير تناول كبدة الفراخ
ولكن على الرغم من هذه الفوائد العديدة، إلا أن كبدة الفراخ تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والكوليسترول، مما يجعل تناولها بشكل مفرط قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب لذا يُنصح بتناول كبدة الفراخ باعتدال وتجنب القلي الزائد لها، والاستعاضة عن ذلك بطريقة الطهي الصحية مثل السلق أو الشواء، خاصة عند تناولها جنبًا إلى جنب مع الخضار لتكامل الفائدة.
نصحت بتناول كبدة الفراخ بحذر
1. الاعتدال في تناولها: لا يجب الإفراط في تناول كبدة الفراخ للحفاظ على التوازن الغذائي.
2. التحقق من مصدرها: من المهم التأكد من جودة الكبدة والحرص على شرائها من مصادر موثوقة لضمان سلامتها.
3. تجنب القلي: يفضل استبدال القلي باستخدام أساليب طهي صحية مثل السلق أو الشواء للحفاظ على فوائدها الغذائية وتقليل الدهون غير الصحية.
تُعد كبدة الفراخ إضافة مفيدة لنظامك الغذائي إذا تم تناولها بحذر وبطريقة طهي صحية، لتستفيد من فوائدها الغذائية دون المخاطرة بتأثيراتها السلبية على صحتك.