تعد اليمن من الدول الغنية بالموارد الطبيعية والمعادن النفيسة، ومن أبرزها الذهب. تشير الدراسات الجيولوجية إلى وجود احتياطيات هائلة من الذهب موزعة في عدة مناطق يمنية، ومع ذلك، لا تزال هذه الثروة الكبيرة قيد الانتظار لتستغل بشكل يحقق الفائدة القصوى للاقتصاد الوطني.
اولا: الذهب في محافظة حجة: كنز عالمي
تعد محافظة حجة واحدة من أغنى المناطق في العالم من حيث احتياطي الذهب.
كشفت الدراسات عن وجود حوالي 316 مليون طن من الذهب في صخورها.
تمثل هذه الكمية فرصة استثمارية ضخمة، مما يجعل حجة من أهم المناطق في اليمن والعالم في قطاع المعادن النفيسة.
جهود استخراج الذهب وتحديات الاستثمار
البدايات الأولية:
قبل ثورة “21 سبتمبر”، توافدت العديد من الشركات العالمية إلى اليمن لتوقيع عقود مع الحكومة لاستخراج الذهب.
بدأت بعض الشركات عملياتها في منطقة “المحرق” بمحافظة حجة.
إلا أن العائدات التي قدمتها هذه الشركات كانت متدنية، حيث لم تحقق الدولة أي استفادة حقيقية من الأنشطة التعدينية.
التحديات:
قلة الاستفادة من ثروات الذهب بسبب عدم وجود عقود عادلة.
الحاجة إلى سياسات وطنية تُعزز استفادة اليمن من موارده المعدنية.
ثالثا أشهر مناطق الذهب في اليمن
تنتشر احتياطيات الذهب في مناطق متعددة من اليمن، ومن أبرزها:
وادي حضرموت
يحتوي على حوالي 6.7 مليون طن من الذهب.
يتميز بتركيز يبغ 1.34 جرام من الذهب لكل طن من الصخور.
مدينة الحارقة
تقدر احتياطيات الذهب فيها بما بين 20 إلى 60 مليون طن.
تركيز الذهب يبلغ متوسطه 1.65 جرام لكل طن.
مناطق إضافية واعدة
تشير الدراسات إلى وجود الذهب في مواقع أخرى مثل وادي شرس، وادي مروان، والقبض، وحرض،النجمة، نجد، شطبه، وبحره.
تركيز الذهب في هذه المناطق يتراوح بين 1 إلى 18 جراما لكل طن من الصخور.