“كارثة مرعبة في الأردن”… شاب يختفي داخل “أفعى أناكوندا” عملاقة وعندما استقر بداخلها وقعت مفاجأة غير متوقعة.. العالم كله مصدووم!!

في حدث غير مسبوق ومثير للدهشة، انتشر خبر اختفاء شاب داخل أفعى أناكوندا عملاقة في حادثة بدت وكأنها جزء من فيلم مغامرات خيالي، إلا أن القصة حقيقية وقد اكتسبت هذه الحكاية اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد أن تبين أن ما حدث كان أكثر غرابة مما يمكن تخيله.

شاب يختفي داخل “أفعى أناكوندا” عملاقة وعندما استقر بداخلها وقعت مفاجأة

في إحدى الغابات الاستوائية الكثيفة في منطقة الأمازون، كان الشاب، الذي يُدعى “ماركوس”، مغامرًا معروفًا بتحدياته المجنونة مع الحياة البرية وقد سافر مع فريق من علماء الأحياء والباحثين لدراسة الحياة البرية في بيئات نائية لا تصل إليها أقدام البشر بشكل مستمر وفي أثناء رحلتهم الاستكشافية، عثر الفريق على أفعى أناكوندا عملاقة، يقال إنها كانت تقترب من 10 أمتار في الطول كان ماركوس، المولع بالمغامرة، يطمح دائمًا لدراسة هذه الأفاعي عن كثب. فكر في أن يُحاول الاقتراب منها للحصول على مشاهد وثائقية مذهلة.

اختفاء غير متوقع داخل الأفعى

بينما كان الفريق يعد المعدات ويرصد حركة الأفعى عن بُعد، تعرض ماركوس لموقف غير متوقع. أثناء محاولة الاقتراب من الأفعى العملاقة، فوجئ الجميع عندما اختفى ماركوس فجأة داخل فم الأفعى. كانت الأفعى قد بدأت في ابتلاع ضحيّتها بطريقة طبيعية، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن هذه الأفعى يمكنها التهام كائن حي بهذه السرعة في البداية، اعتقد الباحثون أن ماركوس قد وقع في فخ الخوف، حيث كان يعتقد أن الحركات السريعة للأفعى ما هي إلا محاولة للابتلاع. ولكن، ما أدهش الجميع هو أن الشاب كان بالفعل داخل معدة الأفعى العملاقة، على الرغم من كونه شخصًا حيًا.

المفاجأة غير المتوقعة

في داخل الأفعى، بدأت مفاجأة غير متوقعة في الظهور. بعد أن استقر ماركوس داخل جسم الأفعى الضخم، بدأ يشعر بشيء غريب. لم يكن مجرد شعور بالاختناق أو الضغط من الأنسجة العضلية المحيطة به، بل اكتشف شيئًا مروعًا. فعندما كان يحاول استخدام هاتفه المحمول الذي كان في حوزته للتواصل مع فريقه، اكتشف أن الأفعى لم تكن فقط تتنقل ببطء بل كانت هناك بعض العلامات على أنها كانت قد ابتلعت شيئًا غريبًا.

بعد ساعات من محاولات ماركوس الخروج أو حتى إرسال إشارات، بدأت الأفعى في التصرف بشكل غريب، وظهرت علامات على تعثرها في عملية الهضم، مما جعلها تتوقف مؤقتًا في المكان ذاته. في هذا الوقت، اكتشف ماركوس أن الأفعى قد ابتلعت في السابق عدة فئران وحيوانات صغيرة أخرى، لكن ما فاجأه هو اكتشاف أنه لا يزال هناك كائن غريب آخر داخل بطن الأفعى: كان كائنًا بحجم صغير غير عادي، ربما كان يشير إلى نوع نادر من الكائنات البحرية أو غيرها من الأنواع التي ربما تكون قد علقت داخل الأفعى في وقت سابق.

الخروج من فم الأفعى:

أثناء هذه اللحظات العصيبة، وفي محاولة للنجاة، تمكن ماركوس من استخدام أدوات الطوارئ التي كانت بحوزته – مثل السكين أو أداة حادة – لفتح ثغرة صغيرة في جسد الأفعى. بدأ في الحفر ببطء في جدار الأفعى، في محاولة للخروج بعد أن شعر بأن الهضم قد تباطأ بشكل غير طبيعي وفي النهاية، وبعد عدة ساعات من المعاناة، استطاع ماركوس الخروج من الأفعى بمساعدة الفريق الذي وصل في الوقت المناسب لإنقاذه. وقد كان في حالة صحية حرجة لكنه نجا بأعجوبة.