يُعتبر لحم الدجاج من أكثر الأطعمة الصحية شيوعًا، حيث يمد الجسم بالبروتينات عالية الجودة والفيتامينات والمعادن الضرورية. ومع ذلك، هناك بعض أجزاء الدجاج التي يُفضل تجنب تناولها بسبب المخاطر الصحية التي قد تسببها سواء للكبار أو الصغار.
تحذير من تناول هذه الأجزاء من الفراخ
بينما يعد الدجاج مصدرًا صحيًا للبروتين، إلا أن هناك أجزاء معينة يجب تجنبها بسبب المخاطر الصحية التي قد تسببها، وفقًا لما ذكرته بعض التقارير، وهي على النحو التالي:
- ذيل الدجاجة: حيث يقع ذيل الدجاجة بالقرب من فتحة الشرج، مما يجعله عرضة للتلوث بالبكتيريا والجراثيم، ويحتوي الذيل على غدة زيتية مشبعة بالدهون، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وكذلك يحتوي على نسبة عالية من الدهون والألياف التي يصعب على أحماض المعدة هضمها، مما يزيد العبء على الجهاز الهضمي، كما أنه يعتبر الذيل فقيرًا بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، مما يجعله غير ذي فائدة غذائية تذكر.
- جلد الدجاج: يحتوي جلد الدجاج على كمية كبيرة من الدهون المشبعة، والتي تساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وبالتالي الاستهلاك المنتظم لجلد الدجاج قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة.
- رأس الدجاجة: تتراكم في رأس الدجاجة العديد من المواد الضارة، بما في ذلك السموم والمعادن الثقيلة، والتي قد تسبب أمراضًا خطيرة، كما أن رأس الدجاجة تحتوي على كمية قليلة جدًا من اللحم، مما يجعلها غير ذات قيمة غذائية تذكر.
نصائح عامة لتناول الدجاج بشكل صحي
يُفضل التركيز على تناول صدور الدجاج أو الأفخاذ بعد إزالة الجلد، حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين وقليلة الدهون.
الطهي الجيد، كما يجب التأكد من من طهي الدجاج جيدًا لقتل أي بكتيريا أو طفيليات قد تكون موجودة.