أوضح الشيخ رمضان عبد المعز الفرق بين مصطلحي “النصارى” و”المسيحية”. وأشار إلى أن كلمة “مسيحي” تُنسب إلى السيد المسيح عليه السلام، حيث قال: “أنا شخص مسيحي لأني أؤمن بالمسيح، وأؤمن بموسى وهكذا، نؤمن بكافة الأنبياء”، أما مصطلح “النصارى”، فأوضح الشيخ عبد المعز أنه يُنسب إلى مدينة الناصرة، وهي البلدة التي نشأ فيها السيد المسيح. وبالتالي، فإن التسمية تعود إلى الأصل الجغرافي وليس إلى العقيدة نفسها.
تصريحات مفاجئة من الشيخ رمضان عبد المعز
تحدث “عبد المعز” خلال إحدى حلقات برنامجه “لعلهم يفقهون”، وقال بأن البعض لديه خلط في المفاهيم، ولا يعرف التفرقة بين مصطلح النصارى والمسيحين، ولكن في الحقيقة فأي شخص مؤمن بالمسيح فهو “مسيحي”، فهو أمر يدل على الإيمان بالمسيحي وليس له علاقة بالعقيدة نفسها.
وقد آثار تصريحات الشيخ رمضان عبد المعز حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الأراء بين المؤيد لتصريحاته وبين من هاجموا بحاجة إن تلك التصريحات قد يتم فهمها بشكل خاطئ من قبل البعض.
عودة الكتاتيب في مصر
في سياق منفصل، أكد الدكتور أسامة رسلان، متحدث وزارة الأوقاف، أن مشروع عودة الكتاتيب يعد مشروعًا قوميًا يهدف إلى تعزيز القيم الدينية والوطنية لدى الشباب، وحمايتهم من الفكر المتطرف.
وأشار إلى أن الكتاتيب تسهم أيضًا في تعزيز حب اللغة العربية، التي تُعد جزءًا أساسيًا من الهوية المصرية والإسلامية.