المصريين هيعدوا الفقر خلاص.. العثور على كنز أثري ضخم تحت مستشفى في مصر.. الخير هيعم على كل المصريين!!

في خطوة مثيرة، تم اكتشاف مجموعة من الآثار النادرة أثناء أعمال صيانة تحت الأرض في مستشفى، مما يكشف عن جزء من تاريخ حضارة قديمة قد تعود إلى فترة الفراعنة هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة للسياحة في مصر ويعزز الاقتصاد الوطني بشكل كبير.

العثور على كنز أثري ضخم تحت مستشفى في مصر

الحدث الذي وقع تمثل في اكتشاف مجموعة من الآثار النادرة أثناء أعمال صيانة تحت الأرض في مستشفى، حيث كانت إحدى فرق العمل تقوم بتنفيذ أعمال صيانة روتينية عندما عثروا على قطع أثرية تحمل تاريخًا طويلًا. هذه القطع كانت تشير إلى حضارة قديمة، ومن المرجح أن تكون تعود إلى فترة الفراعنة وتشمل هذه الآثار التماثيل الذهبية، والفخار المزخرف، وبعض المومياوات التي كانت في حالة جيدة من الحفظ، ما يدل على عراقة هذه الحضارة التي ازدهرت في المنطقة،، فقد جرت أعمال نقل الكنز الأثري أسفل مستشفى بنها الجامعي إلى المخازن بدعم لوجيستي من جامعة بنها بأحدث الطرق العلمية الحديثة المتعارف عليها دوليا، إذ نجح الفريق المتخصص، من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير، في استخراج التابوت الخاص بكبير الكتبة لحاكم بنها، والذي كان عبارة عن «تابوت عملاق يبلغ وزنه 35 طنا، والغطاء یزن 27، بإجمالي وزن 62 طنا للتابوت والغطاء معا».

أثر الاكتشاف على السياحة

يعد هذا الاكتشاف نقطة فارقة قد تعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية مميزة. حيث يمكن أن يساهم هذا الكنز في جذب عدد أكبر من السياح، مما ينعكس بشكل إيجابي على القطاع السياحي الذي يعد أحد الركائز الاقتصادية الهامة في البلاد وبفضل هذه الآثار، قد تتحول المنطقة إلى وجهة سياحية بارزة، ما سيسهم في زيادة تدفق السياح إلى مصر وبالتالي زيادة العوائد المالية من السياحة.

التوقعات المستقبلية للاقتصاد

من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تحسين الوضع الاقتصادي لمصر، حيث يمكن أن تُدر القطع المكتشفة ملايين الدولارات على الدولة، ما يتيح لها استثمار هذه الأموال في مشاريع تنموية جديدة، مثل تحسين البنية التحتية وبناء المزيد من المنشآت السياحية، مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب ويحفز النمو الاقتصادي في المناطق المتأثرة.