اليوم الأربعاء، يعلن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف أثري جديد في البر الغربي بمدينة الأقصر، وهو كشف ينتظر أن يُثير إعجاب العالم ويضيف فصولًا جديدة إلى تاريخ مصر الفرعوني، ووفقًا للمصادر، سيتضمن الاكتشاف مجموعة من التوابيت التي تعود إلى عصري الدولة الحديثة والدولة الوسطى، والتي تم العثور عليها بالقرب من معبد حتشبسوت الشهير.
المؤتمر الصحفي والإعلان عن الاكتشافات
سيتم الكشف عن هذا الحدث التاريخي في مؤتمر صحفي تنظمه مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار. المؤتمر سيعقد اليوم في محافظة الأقصر بحضور العديد من الشخصيات البارزة في مجال الآثار، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية.
رؤية حواس حول الاكتشافات المستقبلية
من جانب آخر، كان الدكتور زاهي حواس قد ألقى محاضرة مؤخراً في العاصمة التشيكية براغ حول الاكتشافات الأثرية الحديثة في المدينة، ووقع خلالها كتابه “Discovering Tutankhamun from Howard Carter to DNA” في معرض المستنسخات الأثرية للملك توت عنخ آمون.
وفيما يتعلق بالبعثات المصرية، أكد حواس في تصريحاته الأخيرة أن البحث جارٍ عن هرم الملك حوني في سقارة، وأن العمل قد بدأ بالفعل في المنطقة، كما أشار إلى أن البعثة تواصل العمل للعثور على مقبرة ومومياء الملكة نفرتيتي، بالإضافة إلى الملكة عنخ إس آن آمون، وأوضح حواس أن هناك مشروعًا لترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني في الأقصر، وهو ما يُعد من بين المشروعات الأثرية الكبرى التي تشهدها المنطقة حاليًا.
إن هذه الاكتشافات الأثرية الجديدة تعكس الجهود المستمرة في مجال التنقيب والبحث التي تسهم في الكشف عن مزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة، مما يسلط الضوء على الأهمية المتزايدة لمصر كمركز عالمي للآثار