الفيس كلو مقلوب بسببوا.. طالب في الصف الثالث الابتدائي يجيب علي سؤال في مادة اللغة العربية بطريقة أدهشت دكاترة الجامعات وأبكت جميع المصححين.. مش هتصدق كتب ايه!!

في موقف لافت، أظهر أحد الطلاب احترامًا عميقًا لله سبحانه وتعالى من خلال إجابة بسيطة ولكنها مليئة بالحكمة حين سُئل عن تصريف كلمة “خلق”، أضاف تفسيرًا فريدًا يبرز الأدب مع الله في استخدام اللغة هذه الإجابة لاقت إعجاب المعلم وجميع من حوله، مما جعلها تنتشر بسرعة وتصبح مثالًا يُحتذى به في التربية والأدب.

الإجابة المدهشة:

رغم أن الإجابة الصحيحة كانت أن كلمة “خلق” هي فعل ماضٍ، أضاف الطالب تفسيرًا فريدًا عندما قال: “لكن لا يجوز أن نكتبها مبنيًا للمجهول، لأن ذلك لا يليق مع الله سبحانه وتعالى.” هذه الإجابة البسيطة لم تكن مجرد إجابة نحوية، بل أظهرت احترامًا وتقديرًا لله سبحانه وتعالى، مما جعل الجميع، من المعلمين إلى أساتذة الجامعات، يشعرون بالإعجاب والتأثر.

رد فعل المعلم:

تفاجأ المعلم بشدة من هذه الإجابة، التي أظهرت عمق التربية والأدب في الطالب قرر منح الطالب الدرجة النهائية ولم يتوقف عند هذا الحد، بل كتب له على ورقة الإجابة: “ممتاز، جزاك الله خيرًا، وبارك الله في علمك وحسن تربيتك.” إعجاب المعلم لم يتوقف عند هذا الحد، فقام بتصوير الورقة ونشرها على حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك”.

انتشار الإجابة:

ما لبثت هذه الإجابة المدهشة أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من رواد هذه المواقع إعجابهم بها، وأشادوا بحسن تربية الطالب، واعتبروه مثالًا يحتذى به لجميع الطلاب في أدبهم واحترامهم للمعالم الدينية.

الخاتمة:

تعد هذه الواقعة مثالًا رائعًا على أن التربية الصادقة والاحترام للآخرين، سواء كانوا معلمين أو مقدسات دينية، يمكن أن تظهر في أبسط المواقف. كما أثبت الطالب أن الأدب مع الله سبحانه وتعالى لا يقتصر على الكبار، بل يمكن أن يظهر في أي عمر، مما يعكس تربية عميقة ووعيًا دينيًا كبيرًا.