في واحدة من أغرب المواقف التي شهدتها القاعات الجامعية أثارت إجابة طالب جامعي في امتحان إحدى المواد العلمية ضجة كبيرة وصدمت جميع الحاضرين بما فيهم الدكتور المشرف فالواقعة انتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح حديث الجميع.
الإجابة التي قلبت الموازين داخل القاعة
الطالب كان يجيب على سؤال تطلب تقديم حل لمعادلة معقدة وبدلا من تقديم الحل المتوقع كتب في ورقته “ليس كل سؤال في الحياة له إجابة واضحة أحيانا علينا تقبل الغموض والبحث عن حلول بديلة” وهذه الإجابة أثارت استغراب الدكتور الذي لم يستطع منع نفسه من الابتسام ولكنه في الوقت نفسه شعر بضرورة التعامل بجدية مع هذا الموقف غير التقليدي.
رد فعل الدكتور والمحيطين بالطالب
رد فعل الدكتور كان مزدوجا بين الصدمة والإعجاب حيث قرر مناقشة الطالب بعد الامتحان للتأكد من نواياه وعقليته العلمية ومن خلال النقاش أكد الطالب أنه أراد التعبير عن فلسفته الشخصية في رؤية الأمور وألا يكون الجواب مقتصرا على الأرقام فقط بل يتعداه لفهم أعمق.
الحادثة دفعت الجامعة لإعادة النظر في طرق التقييم حيث تساءل العديد من الأساتذة عن أهمية التفكير الإبداعي والجرأة في الإجابات بدلا من التمسك بالنماذج التقليدية وقصة هذا الطالب باتت رمزا لضرورة السماح للطلاب بالتعبير عن رؤيتهم دون تقييدهم بالقوالب الجامدة.
وزملاء الطالب انقسموا بين من رأى في الإجابة جرأة تستحق التقدير ومن اعتبرها استهانة بالعملية التعليمية أما على وسائل التواصل الاجتماعي فقد أشاد البعض بروح الإبداع لدى الطالب بينما اعتبر آخرون أن هذا الأسلوب قد يشجع على التهرب من الإجابات العلمية الدقيقة.