تتعدد المواقف الطريفة التي تحدث في الامتحانات، خاصة عندما يحاول بعض الطلاب الإجابة بطرق غير تقليدية أو باستخدام أسلوب كوميدي للتعامل مع الأسئلة، ومن بين هذه المواقف، نجد قصة “إجابة طالب في امتحان اللغة العربية عنده شغال”، التي أثارت الدهشة والضحك في الوقت ذاته.
تحديات الامتحانات
في كثير من الأحيان، يطلب من الطلاب في امتحانات اللغة العربية كتابة موضوع إنشائي أو التعبير عن فكرة معينة باستخدام مهاراتهم اللغوية، لكن ماذا يحدث عندما لا يكون الطالب مستعدا بشكل كافي أو يجد السؤال صعبا؟ هنا يبدأ الإبداع غير المتوقع.
ما هي إجابة الطالب؟
في إحدى الامتحانات، طلب من الطالب كتابة فقرة تعبر عن صفات الصدق أو الأمانة، لكن المفاجأة كانت في إجابته التي خرجت عن النص تماما! كتب الطالب ببساطة: “أنا ما أعرف أكتب موضوع، لكن عندي شغال بالبيت شاطر يقدر يكتب أفضل مني”
ردود الفعل
- هذه الإجابة أثارت ردود فعل مختلفة، حيث عبر البعض عن دهشتهم من جرأة الطالب وصراحته، بينما وجدها آخرون مثالا ساخرا على هروب الطلاب من التفكير والإبداع، لكن في الوقت ذاته، تفتح هذه الإجابة المجال للتفكير في أمر أعمق: كيف يمكننا تعزيز مهارات التعبير والكتابة لدى الطلاب؟
- ربما يعاني هذا الطالب من ضعف في المهارات اللغوية أو عدم تحفيزه على القراءة والكتابة بشكل يومي، من هنا تأتي أهمية دور المعلم والأسرة في تشجيع الطلاب على تطوير قدراتهم وتجاوز العقبات التي تواجههم في التعلم.
رغم طرافة الموقف، إلا أنه يذكرنا بأهمية التركيز على تعزيز الثقة لدى الطلاب في استخدام لغتهم الأم، خاصة أن اللغة العربية تعتبر مفتاحا للتعبير عن الأفكار والإبداع لذا، بدلا من الاعتماد على “الشغال”، يجب أن نسعى لتعليم الطلاب كيف يكونون “شغالين” في مهاراتهم الكتابية.