طالبة كانت تمر بحالة من القلق والضغوط النفسية بشأن مادتها الدراسية، فأرسلت رسالة إلى الدكتور المعني تسأله بتوجس “هتروح من ربنا فين”، تعبيرًا عن خوفها الشديد من نتيجة المادة،ولكن هذه الرسالة لم تلقَ استحسانًا من الدكتور، بل تسببت في غضب شديد لديه، فقد شعر المصحح بأن الرسالة تفتقر إلى الاحترام الواجب تجاه الأساتذة والمناهج الأكاديمية، كما أنها كانت تحمل نبرة سلبية وغير مهنية،الدكتور، الذي كان يولي المادة أهمية كبيرة ويحرص على تحسين مستوى طلابه، شعر أن هذه الرسالة تسيء للبيئة الأكاديمية التي يجب أن تسود فيها الإيجابية والمثابرة، وليس التشاؤم أو الاستسلا
1. الضغوط النفسية وتحديات الامتحانات
الامتحانات ليست فقط اختبارًا للمعرفة، بل هي أيضًا اختبار لقدرة الطالب على التكيف مع الضغط. تقول الطالبة هاجر أحمد، “أنا عارفة الباقي بس تعبت يادكتور مش قادرة أكمل”،في هذه اللحظات، يفضل البعض أن يكتب ما يشعر به بدلاً من الإجابة التقليدية على الأسئلة، مثلما فعلت هاجر التي كانت تأمل أن يتفهم أستاذ المادة ويعطيها بعض الدرجات.
2. الإجابات الطريفة بسبب التباسات الكتاب
في حالة مشابهة، قامت الطالبة أسماء عمارة بالإشارة إلى عدم وضوح أسئلة الامتحان، حيث قالت، “الدكتور كان متفق معانا على أن فيه باب ملغي من الكتاب، لكن اكتشفنا أن الامتحان كله جاي من الباب الملغي!” وقد كتبت هي وزملاؤها الإجابة المعتادة،”يادكتور أنت نسيت أن ده ملغي”، معبرة عن خيبة أملهم من عدم وضوح التوجيهات.
3. الذكريات العشوائية التي قد تطرأ أثناء الامتحان
أما الطالب أحمد، فقد حدث أن تذكر أغنيته المفضلة بينما كان يحاول الإجابة على الأسئلة، فقام بكتابة كلمات الأغنية بدلًا من الإجابة على الأسئلة، هذا النوع من التصرفات يظهر الضغط النفسي الذي قد يتسبب في انشغال الذهن بأمور غير متعلقة بالامتحان، مما يخرج الطلاب عن الموضوع تمامًا.
4. الإجابات البصرية والأخرى الغريبة
ولعل أغرب الإجابات تلك التي تحولت إلى رسوم وأشكال بصرية. ففي أحد الامتحانات، كان المطلوب هو إيجاد “س” كمجهول، فقام أحد الطلاب بتحديد حرف “سين” في ورقة الإجابة بواسطة دائرة كبيرة. في موقف آخر، قام طالب آخر بإرفاق تسجيل صوتي كإجابة بدلاً من الكتابة.
5. الفكاهة في مواجهة الأسئلة الصعبة
في إحدى الحالات، كان السؤال عن معنى الشجاعة، فأجاب أحد الطلاب بطريقة غريبة جدًا قائلاً،”أن الشجاعة أن نترك الورقة فارغة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته” قد يكون هذا تعبيرًا عن الاستسلام أمام السؤال أو مجرد محاولة للإضحاك.
هذه الإجابات قد تكون غريبة أو طريفة، لكنها تمثل لحظات من الارتباك أو الفكاهة في عالم الامتحانات، ربما لا تكون الإجابة المثالية هي الإجابة الصحيحة دائمًا، لكن الطلاب قد يتركون بصمتهم في الامتحانات بطرق غير تقليدية، تجعل كل من يراها يبتسم.