الحياة داخل الطائرة مليئة بالتفاصيل التي تثير الفضول وتكشف عن أسرار لا يدركها معظم الركاب ورغم انشغال المسافرين بمتابعة أمورهم الشخصية، يبقى طاقم الطائرة، من مضيفين وقائدين، مستعدين للتعامل مع أي موقف لضمان سلامة وراحة الجميع لكن، ماذا يدور خلف الكواليس خلال الرحلات؟
ماذا تفعل المضيفات أثناء نوم الركاب؟
أحد أكثر الأسرار المثيرة هو أن بعض المضيفات قد يستخدمن هواتفهن خلال الرحلة، حتى أثناء الإقلاع والهبوط، لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ويحدث هذا أحيانا رغم التعليمات الرسمية للشركات التي تمنع استخدام الهواتف لتجنب أي تأثير على الاتصالات اللاسلكية للطائرة.
متى يبدأ الطاقم في تلقي رواتبهم؟
من المفاجئ أن الطاقم لا يتقاضى رواتبهم عند وصولهم للعمل فعليا، تبدأ أجورهم فقط عند إغلاق أبواب الطائرة، أي أن كافة التجهيزات والاستعدادات التي يقومون بها قبل الإقلاع تعتبر غير مدفوعة، مما يعكس مدى التحديات التي تواجههم في بداية كل رحلة.
قيلولة الطاقم خلال الرحلات الطويلة
في الرحلات الطويلة، يخصص للطاقم مكان سري يضم أسرّة صغيرة بطابقين لأخذ استراحة قصيرة وتساهم هذه القيلولة في تجديد نشاطهم لمواصلة تقديم الخدمات بكفاءة طوال الساعات الطويلة التي يقضونها في الجو.
أسرار الحمامات والطاولات القابلة للطي
طاقم الطائرة لديهم القدرة على فتح باب الحمام من الخارج باستخدام مزلاج مخفي، كإجراء أمني لمنع أي إساءة استخدام وأما الطاولات القابلة للطي، التي تبدو نظيفة للوهلة الأولى، فقد تحتوي على نسبة تلوث تفوق الحمامات، لأنها تستخدم أحيانا لأغراض غير متوقعة، مثل تغيير الحفاضات.
حقائق عن البطانيات والطعام
- البطانيات: قد تكون معاد استخدامها من رحلة سابقة دون تنظيف كامل، لذا يفضل استخدام بطانياتك الشخصية.
- الطعام: يتم تحضيره مسبقا وإضافة كميات أكبر من الملح لتعويض ضعف حاسة التذوق التي يعاني منها الركاب بسبب الضغط الجوي.
ما الذي نستفيده من هذه الأسرار؟
توضح هذه التفاصيل الجوانب الخفية من حياة طاقم الطائرة، والتي تتطلب جهدا مستمرا لتوفير تجربة سفر مريحة وآمنة، كما تدعونا لتقدير هذه المهنة التي تحمل تحديات يومية قد لا تكون ظاهرة للركاب.
السفر بالطائرة تجربة فريدة، ومع معرفة هذه الأسرار، قد ننظر إلى الرحلات الجوية من منظور جديد يظهر لنا التضحيات والجهود التي تبذل لضمان سلامتنا وراحتنا.