“العالم كله مصدووم منها”.. رجل يعثر على رسالة عمرها 40 عامًا داخل البحر تكشف قصة غامضة لا تخطر على البال.. شقلبت حياته كلها!!!

عثر مدرس أمريكي متقاعد، جيريمي وير، على رسالة عمرها 40 عامًا داخل زجاجة قديمة أثناء رحلة صيد على نهر اللؤلؤ في ولاية ميسيسيبي وكانت هذه الزجاجة، التي تعود إلى عام 1983، بمثابة بوابة إلى الماضي وحكاية مليئة بالدهشة والمصادفة.

رجل يعثر على رسالة عمرها 40 عامًا داخل البحر تكشف قصة غامضة لا تخطر على البال

جيريمي وير، الذي يصف نفسه بأنه صائد كنوز يبحث عن التحف القديمة والزجاجات والرسائل البحرية، نشر تفاصيل اكتشافه عبر منشور على فيسبوك وقال في المنشور: “كنت في رحلة صيد بعد ظهر اليوم ووجدت زجاجة قديمة ذات غطاء خزفي عالقة في مكان كبير على النهر. بعد تنظيف الزجاجة في المنزل، لاحظت وجود شيء داخلها. فتحتها واكتشفت كيسًا بلاستيكيًا يحتوي على رسالة قديمة”.

رسالة من الماضي

تعود الرسالة إلى 4 يونيو 1983، وكتبها صبي صغير يُدعى ديفيد بلانك، الذي كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات حينذاك. تضمنت الرسالة طلبًا بسيطًا من القارئ للتواصل معه في جاكسون، ميسيسيبي. كما أضاف الطفل جملة مليئة بالبراءة والتفاؤل: “حظًا سعيدًا وصيدًا سعيدًا”.

إعادة الاتصال بالماضي

بمساعدة ابنته، تمكن وير من تتبع كاتب الرسالة، الذي أصبح الآن رجلًا بالغًا واتصل برقم الهاتف الموجود في الرسالة ليصل إلى والدي ديفيد، اللذين قدّما له معلومات الاتصال بابنهما. أبدى ديفيد اندهاشه من أن زجاجته عُثر عليها بعد ما يقارب أربعة عقود، مشيرًا إلى أنها أعادت له ذكريات طفولته.

لقاء مرتقب

يرغب جيريمي وير في مقابلة ديفيد بلانك وزوجته لإعادة الزجاجة إليهما، معتبراً أن هذه التجربة ليست مجرد اكتشاف مادي، بل لحظة إنسانية تعكس قوة الروابط بين الماضي والحاضر.

أكثر من مجرد زجاجة

هذا الاكتشاف يبرز جمال الصدف في الحياة وقوة الأشياء البسيطة التي تحمل معها قصصًا لا تُنسى. زجاجة صغيرة عائمة في نهر، ورسالة مكتوبة ببراءة طفل، أصبحت رمزًا للذكريات والاتصال الإنساني عبر الزمن.