حاجة أغرب من الخيال؟!.. أسرار لا تعرفها عن مضيفات الطيران والطائرات كشفها أحد أفراد الطاقم.. وله عمرك سمعت عنها!!

تعتبر الطائرات من أكثر وسائل النقل شيوعا في العالم، ولكن خلف الكواليس، هناك العديد من الأسرار التي يجهلها معظم الركاب، خاصة فيما يتعلق بكيفية عمل الطاقم وما يقوم به من مهام وراء الأضواء وسواء كنت مسافرا متكررا أو مبتدئا، فإن معرفة هذه التفاصيل قد تكون ممتعة وأحيانا مفاجئة في هذا المقال، نكشف لكم بعض الأسرار التي كشفها أحد أفراد الطاقم الجوي عن المضيفات والطائرات.

متى يبدأ الطاقم في تقاضي رواتبهم؟

العديد من الأشخاص يعتقدون أن الطاقم الجوي يبدأ في تقاضي رواتبهم فور وصولهم إلى العمل، لكن الحقيقة هي أن رواتبهم تبدأ فقط بعد إغلاق أبواب الطائرة وأي أن كل التحضيرات التي يقوم بها الطاقم قبل الإقلاع، مثل استقبال الركاب والاطمئنان على جاهزية الطائرة، تكون من دون أجر. هذا يعني أن جزءا من العمل الذي يقوم به الطاقم قبل الإقلاع لا يُعتبر وقتا مدفوعا.

لا always غلق الهواتف في الطائرة؟

على الرغم من القوانين الصارمة التي تطلب من الركاب إغلاق هواتفهم المحمولة أثناء الرحلة، إلا أن هناك استثناءات لهذه القاعدة. بعض أفراد الطاقم يسمح لهم باستخدام هواتفهم للتحقق من حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي حتى خلال فترات الإقلاع والهبوط ومع ذلك، يتم ذلك بحذر شديد، حيث لا يسمح باستخدام الهواتف في أي نشاط يمكن أن يتداخل مع الأنظمة اللاسلكية للطائرة.

الراحة أثناء الرحلات الطويلة: قيلولة الطاقم

في الرحلات الطويلة التي قد تستغرق عدة ساعات، يوفر للطواقم غرفا خاصة تحتوي على أسرة بطابقين للاستراحة. هذه الغرف تساعد الطاقم في أخذ قسط من الراحة والنوم لبعض الوقت، مما يساعدهم على استعادة نشاطهم أثناء الرحلة الطويلة وضمان تقديم خدمة ممتازة للركاب.

الأساليب السرية للحمام والطاولات القابلة للطي

قد يدهشك معرفة أن طاقم الطائرة لديه القدرة على التحكم في فتح وإغلاق الحمام من الخارج باستخدام مزلاج مخفي، وذلك لأغراض خاصة مثل منع إساءة الاستخدام أو الحفاظ على خصوصية الركا، أما الطاولات القابلة للطي التي يستخدمها الركاب في المقصورة، فهي في بعض الأحيان أكثر تلوثا من الحمام ذاته، حيث يستخدم الركاب الطاولة لأغراض قد تكون غير صحية مثل تغيير الحفاضات، وهذا يزيد من احتمال وجود بكتيريا أو ملوثات على سطحها.

تحكم الطاقم في الجو والمناخ داخل الطائرة

أحد الأسرار التي قد تدهشك هو قدرة طاقم الطائرة على التحكم في درجة حرارة الطائرة ومناخها الداخلي، حيث يمكنهم ضبط التكييف ليتناسب مع راحة الركاب، وفي بعض الحالات، قد يختار الطاقم درجات حرارة أقل أو أعلى بناءً على عدد الركاب أو الظروف الجوية التي تحيط بالطائرة.