“العالم كله هيعيش في رعب من الكنز الضخم”..إكتشاف أثري ضخم في مصر سيجعلها من أفضل الدول.. حدث تاريخي!!

في قلب مصر، تقع منطقة الخلوة التي تمثل إحدى أبرز المحطات التاريخية التي تكشف عن عراقة الحضارة المصرية، وتعتبر هذه المنطقة موطنًا لأحداث وتفاصيل مهمة من عصر الدولة الوسطى، حيث كانت مقرًا لكبار رجال الدولة آنذاك، ومن بين الاكتشافات المهمة في هذه المنطقة، مقبرة “واجي” ووالدته “نبت موت”، التي تم العثور عليها خلال الحفريات التي قادها عالم الآثار الأمريكي ديتر أرنولد في منتصف الستينيات، فتعكس هذه الاكتشافات مدى اهتمام ملوك ذلك العصر بإقليم الفيوم.

القيمة التاريخية والاكتشافات الأثرية

تعد منطقة الخلوة مقصدًا بارزًا للباحثين والسياح، لما تحويه من كنوز أثرية تعكس عظمة التاريخ المصري.

  • في أواخر القرن التاسع عشر، أشار عالم الآثار البريطاني وليم فلندرز بترى إلى وجود حصن أو قلعة، على الرغم من اندثارها مع مرور الزمن.
  • لاحقًا، أجرت بعثة جامعة بيزا الإيطالية عام 1991 حفريات كشفت عن آثار جديدة تعزز من أهمية المنطقة كموقع أثري لا يزال يخفي الكثير.

اكتشافات العصرين اليوناني والروماني

  • في عام 2018، تمكنت بعثة أثرية مصرية بقيادة الدكتور مصطفى وزيري من العثور على بئر تؤدي إلى ثلاث حجرات تحتوي على تماثيل من الحجر الرملي.
  • كما عثر على قاعدتين لعمودين صغيرين من الحجر الجيري، مما يدل على وجود تجمعات سكنية في العصرين اليوناني والروماني.
  • تكشف هذه الاكتشافات أن المنطقة لا تزال تحمل في طياتها أسرارًا تنتظر الكشف عنها، مما يعزز من مكانتها كموقع أثري هام.