في واقعة غريبة وطريفة أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، قام أحد طلاب الصف الثالث الإعدادي بكتابة إجابة غير متوقعة في ورقة امتحان مادة الرياضيات، حيث تخلى عن محاولة حل السؤال وكتب بدلاً من ذلك دعاء مؤثر أثار الحيرة والدهشة: “يارب أمك تحج يا دكتور” وهذه العبارة البسيطة فتحت بابًا واسعًا للنقاش بين الطلاب والمعلمين وحتى أولياء الأمور، ودفعت البعض للتساؤل عن الأسباب التي دفعت الطالب إلى هذا التصرف غير المعتاد.
طالب في الصف ” الثالث الإعدادي ” يقدم إجابة غريبة في امتحان الرياضيات
بدأت القصة عندما تفاجأ أحد معلمي الرياضيات أثناء تصحيح أوراق الامتحان بإجابة بعيدة تمامًا عن سياق السؤال الذي كان يتطلب حلاً رياضيًا منطقيًا وبدلاً من الإجابة، كتب الطالب عبارته التي تجمع بين الدعاء والطرافة. ورغم غرابة الموقف، إلا أن العبارة أثارت مشاعر متباينة بين الضحك، الصدمة، والتأمل في حال الطالب.
ردود الفعل بين المدرسين
لم تكن هذه الإجابة مجرد خطأ عابر بالنسبة للمعلمين الذين رأوا فيها انعكاسًا لحالة بعض الطلاب في الامتحانات. فبينما اعتبر البعض الواقعة طريفة تكسر الروتين، رأى آخرون أنها تعبر عن حالة من اليأس أو اللامبالاة لدى الطالب. أحد المدرسين قال:
“مثل هذه الإجابات توضح أن بعض الطلاب يفتقرون إلى الإعداد الكافي للامتحانات، لكنها أيضًا تذكرنا بضرورة تحسين التواصل معهم والتأكد من أن لديهم الأدوات اللازمة للنجاح.”
وجهات نظر مختلفة
1. التعاطف مع الطالب:
البعض رأى في دعاء الطالب مؤشرًا على براءة الأطفال وإحساسه بالضعف في مواجهة الامتحانات. فرغم عدم تقديمه للإجابة الصحيحة، اختار الدعاء بشيء طيب يعكس أخلاقًا حميدة، مما جعل الكثيرين يتعاطفون معه. أحد أولياء الأمور علق:
“ربما لم يكن مستعدًا للامتحان، لكن دعاءه يدل على طيبة قلبه وهذا الموقف يعكس أهمية دعم الطلاب نفسيًا وتشجيعهم بدلًا من التركيز فقط على النتائج.”
2. انتقاد الواقعة:
على الجانب الآخر، رأى آخرون أن الواقعة تسلط الضوء على مشكلات أعمق في العملية التعليمية وقد تكون هذه الإجابة نتيجة ضعف في التحصيل العلمي أو عدم جدية الطالب في الاستعداد للامتحانات.
قال أحد النقاد: “هذه ليست مسألة طرافة فقط، بل تحتاج إلى وقفة من المدرسة والأسرة لمعرفة الأسباب التي دفعت الطالب إلى هذه الإجابة غير التقليدية.”