هتاكل مه كيلو كل يوم؟!… تعرف على الفوائد الصحية للب السوري التي حيرت الأطباء… معلومة تساوي ملايين!!

تعتبر العطلات واللحظات الترفيهية من أكثر الأوقات التي نحرص فيها على قضاء وقت ممتع برفقة العائلة والأصدقاء وفي هذه اللحظات، غالبا ما نبحث عن وجبات خفيفة تسهم في تعزيز الأجواء الممتعة، وتعد المكسرات والبذور من الخيارات المثالية لذلك من بين هذه البذور، يأتي “اللب” كأحد أبرز الاختيارات التي يفضلها الكثيرون نظرا لطعمه الرائع وسهولة تناوله، وهو يصبح عادة جزءا أساسيا من جلسات العائلة أو الأصدقاء، سواء أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء الدردشة الودية.

أنواع اللب ومحتوياته

يتوفر اللب بأنواع متنوعة، مثل اللب الأبيض والأسود، لكن الأكثر شهرة بين الجميع هو اللب السوري. يتم الحصول على اللب السوري من بذور دوار الشمس ويتميز بمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره، كما أنه يحتوي على قيمة غذائية عالية تجعله خيارًا مثاليًا لمختلف الأذواق. يمكن تناوله بأكثر من طريقة، حيث يتوفر المحمص والمملح، أو حتى بدون أي إضافات، ما يضمن تلبية مختلف الأذواق. من الجدير بالذكر أن اللب السوري يعد من الخيارات الاقتصادية، حيث تتوفر بأسعار معقولة تناسب الجميع.

الفوائد الصحية للب السوري

يعتبر اللب السوري مصدرا غنيا بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم ويحتوي على فيتامين E، الذي يعد من الفيتامينات المضادة للأكسدة ويعزز صحة الجلد والشعر، بالإضافة إلى مجموعة من فيتامينات B التي تدعم صحة الجهاز العصبي والمناعي وهذه العناصر تساهم أيضا في تقوية جهاز المناعة وحمايته من الأمراض. كما أن اللب السوري يحتوي على نسبة جيدة من الألياف التي تساعد على تحسين عملية الهضم.

السلبيات والإفراط في تناول اللب السوري

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها اللب السوري، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض الأضرار ومن أهم السلبيات هي احتواؤه على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية، مما قد يتسبب في زيادة الوزن عند تناوله بكميات كبيرة كما أن اللب المملح، الذي يفضله البعض، قد يرفع مستويات الصوديوم في الجسم ويؤدي إلى زيادة ضغط الدم، مما يشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب تناول كميات كبيرة من اللب في حدوث بعض المشكلات الهضمية مثل الانتفاخ.

الخلاصة: يظل اللب السوري خيارا محببا للكثيرين، حيث يتمتع بقيمة غذائية عالية وطعم لذيذ، مما يجعله رفيقا مثاليا في الأوقات الترفيهية لكن كما هو الحال مع أي طعام آخر، من المهم تناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن للاستفادة من فوائده الصحية دون التعرض لأية آثار سلبية.