يعد مشروع منخفض القطارة من أبرز المشروعات التنموية التي تسعى مصر لتنفيذها في الصحراء الغربية، وهو مشروع طموح يهدف إلى استغلال مياه البحر الأبيض المتوسط في توليد الكهرباء وتطوير البنية التحتية الزراعية والصناعية في المنطقة يقع المشروع بالقرب من مدينة العلمين ويشمل شق قناة مائية تمتد عبر صحراء مصر الغربية لتكوين بحيرة صناعية ضخمة يُعتبر المشروع خطوة هامة نحو تعزيز الطاقة المتجددة وتوفير فرص استثمارية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة ورغم التحديات الكبيرة التي قد تواجهه
أين يقع منخفض القطارة؟
- يقع مشروع منخفض القطارة بالقرب من مدينة العلمين على ساحل البحر المتوسط، تحديدًا في المنطقة الغربية لمصر يشمل المشروع شق مجرى مائي يمتد لحوالي 75 كيلومترًا، حيث تتدفق مياه البحر الأبيض المتوسط إلى المنخفض الذي يصل عمقه إلى 145 مترًا تحت سطح البحر، مما يشكل بحيرة صناعية تمتد على أكثر من 5 ملايين فدان.
ما الهدف من المشروع؟
- يهدف مشروع منخفض القطارة إلى توليد الطاقة الكهربائية من خلال شق مجرى مائي يوصل مياه البحر الأبيض المتوسط إلى المنخفض، ما سيسهم في تكوين طاقة متجددة وبيئية تعزز من قدرة مصر على تلبية احتياجاتها من الكهرباء.
ما أبرز مكاسب مشروع منخفض القطارة؟
- توليد الطاقة الكهربائية: يمكن للمشروع توليد طاقة كهربائية تصل إلى 2500 كيلووات/ساعة، مما يساهم في توفير نحو 1500 مليون دولار سنويًا. هذا سيساهم في تحسين الاقتصاد المصري وزيادة فرص الاستثمار الصناعي في المنطقة.
- الزراعة في الصحراء: يمكن استخدام البخار الناتج عن المشروع في ري آلاف الأفدنة من الأراضي الصحراوية.
- استصلاح الأراضي: يتيح المشروع سحب المياه من المنخفض وتنقيتها، مما يساعد في استصلاح المزيد من الأراضي وتحقيق الأمن الغذائي.
- إنتاج الملح والأسماك: يوفر المشروع فرصًا لإنتاج كميات كبيرة من الملح والأسماك.
- مشروعات سياحية: يهدف المشروع إلى إنشاء مشروعات سياحية بالقرب من السد الذي سيكون من أكبر السدود التي شيدها الإنسان.
- خلق فرص عمل: سيساهم في توفير فرص عمل للملايين من المصريين الذين يمكن تسكينهم في المنطقة الصحراوية، وبالتالي يساهم في تقليل آثار التغيرات المناخية.
- التكاليف العالية: تقدر تكاليف حفر قناة المشروع بحوالي 14 مليار دولار، ما يمثل تحديًا كبيرًا في التمويل.
- وجود آبار بترول: يتداخل المشروع مع مناطق تحتوي على آبار بترول وكذلك امتيازات لشركات البحث عن النفط التي تستمر حتى عام 2029.