في إحدى الأيام الدراسية، كانت الطالبة هاجر أحمد محور حديث الجميع في مدرستها بفضل تميزها وذكائها، حيث تعتبر من بين الأوائل في صفها، و خلال أحد الامتحانات التي تميزت بصعوبتها، تم طرح سؤال مفاجئ أوقع الطلاب في حيرة شديدة، ورغم حالة الارتباك التي سادت القاعة، تمكنت هاجر من تقديم إجابة مبتكرة فاجأت الجميع، بما في ذلك معلميها، ما جعلها محط إعجاب الجميع.
إجابة هاجر المبدعة وتأثيرها على زملائه
السؤال الذي تم طرحه في الامتحان لم يكن عاديا ، بل كان يتطلب تفكيرا نقديا وتحليلا عميقا، و كان السؤال يتناول موقفا افتراضيا معقدا، وبدلا من أن يقضي الطلاب وقتا طويلا في البحث عن إجابة تقليدية، قررت هاجر أن تفكر خارج الصندوق، و قدمت إجابة بسيطة وواضحة تعكس قدرتها على التعامل مع المواقف من زاوية جديدة، مما أدهش الجميع وأظهر قدراتها الفكرية الاستثنائية.
الدروس المستفادة من تجربة هاجر وأسماء
بعد تصحيح الأوراق، أثنى المعلمون على إجابة هاجر، وأشادوا بها كونها نموذجا للتفكير الإبداعي وحل المشكلات بأسلوب مبتكر، و كما ألهمت تجربتها زملاءها وأظهرت لهم أن الثقة بالنفس والإبداع يمكن أن تقودا إلى النجاح وفي المقابل، تعرضت الطالبة أسماء عمارة لموقف محير عندما فوجئت بأن الامتحان ركز على جزء تم إلغاؤه مسبقا، و هذا الخطأ في التواصل تسبب في ارتباك كبير بين الطلاب، حيث اكتفى العديد منهم بكتابة أسمائهم فقط على ورقة الإجابة، مع توضيح الملاحظة للمعلم.