“السعودية وأمريكا مقلوبين”.. عالم مصري يتفوق على القنبلة النووية بابتكار مذهل ويستحق جائزة نوبل فوراً.. صدمة للملايين!!

يُعد الدكتور حاتم زغلول أحد أبرز العلماء المصريين الذين تركوا بصمة عالمية في مجال التكنولوجيا، حيث أسهم بفضل اختراعه لتقنية “الواي فاي” في تغيير مسار الاتصالات الحديثة وفي مقابلة له عبر برنامج “صباح الخير يا مصر”، أكد زغلول أن تطور العلم لا يتوقف، مشيرًا إلى استمرار جهوده في مجالات الاتصالات والطاقة المتجددة، مع الكشف عن تطورات جديدة ومذهلة.

عالم مصري يتفوق على القنبلة النووية

الدكتور حاتم زغلول
الدكتور حاتم زغلول

أوضح الدكتور زغلول أن رحلته مع “الواي فاي” بدأت في مارس 1992 عندما ظهرت الفكرة الأولى للاختراع، وتم تطوير نموذج مبدئي في أكتوبر 1993 ففي البداية، كان الجهاز كبير الحجم وغير عملي، ولكن مع تطور التقنية، أصبح أصغر حجمًا وأكثر كفاءة بحلول عام 1997. وفي عام 2003، تم إطلاق أول شبه موصلات تجارية لتقنية “الواي فاي”، مما أدى إلى بيع 21 مليون جهاز في الربع الأول من العام نفسه و اليوم، تجاوز عدد الأجهزة المزودة بتقنية “الواي فاي” 23 مليار جهاز، مما يبرز أهمية هذا الابتكار في حياتنا اليومية.

التطورات الجديدة في تقنية “الواي فاي”

كشف الدكتور زغلول عن تطورات حديثة في تقنية “الواي فاي”، منها:

  • تطوير واي فاي متشابك: تقنية جديدة تتيح توزيع الإنترنت لمسافات طويلة جدًا، مما يجعلها مثالية لتغطية مناطق واسعة.
  • جهاز واي فاي سون: جهاز حديث يتفاعل مع الترددات الأقوى، ويعمل بطريقة مشابهة للهاتف المحمول، مما يعزز كفاءة الإنترنت اللاسلكي.
  • تقنيات أرخص وأكثر كفاءة: توجه جديد يجعل الإنترنت اللاسلكي خيارًا أقل تكلفة وأكثر كفاءة مقارنة بتقنيات 4G و5G.

آفاق جديدة للطاقة اللاسلكية

لم تتوقف إسهامات الدكتور زغلول عند حدود “الواي فاي”، بل امتدت لتشمل أبحاثًا متقدمة في مجال الطاقة اللاسلكية. أشار إلى أن هذا المجال يحمل إمكانيات هائلة لنقل الكهرباء دون الحاجة إلى الأسلاك، ما يمهد الطريق لتطبيقات مستقبلية تشمل شحن الهواتف لاسلكيًا وتوليد الطاقة النظيفة، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

رؤية عالمية وتحديات جديدة

أكد زغلول أن التوجه المستقبلي يشمل تغطية العالم بأسره بتقنية “الواي فاي”، بالتعاون مع رواد التكنولوجيا مثل إيلون ماسك. كما شدد على أهمية التركيز على العلوم الأساسية، مثل الرياضيات، التي تُعد جوهر الابتكار وأساسًا لحل المشكلات العالمية.