في ديسمبر 2024، أعلنت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة عن اكتشاف مذهل في منطقة البهنسا بمحافظة المنيا، وتم العثور على عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة، وتحتوي على مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة.
من أبرز ما تم العثور عليه داخل هذه المقابر:
- ألسنة وأظافر ذهبية: وجدت بقايا آدمية بداخلها 13 لسانا وأظافر ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، مما يمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في ذلك العصر.
- جعران القلب: تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل مومياء، بالإضافة إلى 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس.
- مقابر مزينة برسوم ملونة: اكتشفت مقبرة تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات مزينة برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة ويدعى “ون نفر” وأفراد أسرته أمام المعبودات المصرية القديمة.
عائد هذا الاكتشاف على مصر
- تعتبر هذه الاكتشافات عامل جذب قوي للسياح من جميع أنحاء العالم، خاصة عشاق التاريخ وعلم الآثار.
- المواقع التي يتم اكتشافها تصبح معالم سياحية جديدة تدر أرباحا من تذاكر الدخول والخدمات المرتبطة بها.
- زيادة التغطية الإعلامية العالمية تعزز صورة مصر كوجهة سياحية غنية بالثقافة والتاريخ.
هذا الاكتشاف يعد من أكبر الاكتشافات الأثرية في مصر في السنوات الأخيرة، ويتوقع أن يسهم في تعزيز السياحة الثقافية والأثرية في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم رؤى جديدة حول الممارسات الدينية والاجتماعية في العصر البطلمي.