في منطقة باتاغونيا بجنوب الأرجنتين، أعلن فريق من علماء الحفريات عن اكتشاف بقايا أحد أضخم الديناصورات التي عاشت على وجه الأرض، ويعود هذا الديناصور العملاق، الذي ينتمي إلى فصيلة “تيتانصور”، إلى العصر الطباشيري قبل حوالي 95 إلى 100 مليون عام ويعد هذا الإكتشاف خطوة مهمة لفهم حياة الكائنات الضخمة التي سيطرت على كوكبنا في عصور ما قبل التاريخ.
تفاصيل الاكتشاف في باتاغونيا
- موقع الاكتشاف: منطقة صحراوية قريبة من بلدة لافليشيا في باتاغونيا.
- البقايا المكتشفة: عثر على أكثر من 150 عظمة في حالة حفظ ممتازة، تمثل سبعة أفراد من نفس النوع.
- حجم الديناصور: يقدر طوله بـ40 مترًا وارتفاعه بـ20 مترًا، مما يجعله من بين الأضخم في تاريخ الديناصورات.
الديناصور الأضخم على الإطلاق
هذا الديناصور العملاق من فصيلة الصوروبودا، ويقدر وزنه بنحو 77 طنًا، مما يجعله الأثقل بين الديناصورات المكتشفة حتى الآن، ورغم ذلك، يشير العلماء إلى تحديات كبيرة في تقدير الوزن بدقة، نظرًا للاعتماد فقط على بقايا العظام الحفرية دون العثور على هيكل عظمي كامل.
أهمية الاكتشاف
- نافذة على الماضي: يوفر الاكتشاف رؤية فريدة لفهم حياة الكائنات العملاقة في العصر الطباشيري ودورها في النظام البيئي القديم.
- دراسة تطور الديناصورات: يساعد في تسليط الضوء على تطور الديناصورات الضخمة وتأثيرها على البيئة المحيطة.
- تعزيز البحث العلمي: يعد هذا الاكتشاف دافعًا لمواصلة البحث في مناطق جديدة لفهم تنوع الحياة في عصور ما قبل التاريخ.
هذا الاكتشاف ليس مجرد إضافة إلى علم الحفريات، بل هو شهادة على عظمة الكائنات التي عاشت في الماضي، مما يعزز فهمنا لتاريخ الأرض ونظمها البيئية القديمة.