“جحيم للسعودية وامريكا”.. العثور على عقرب سام يُطلق عليه ” العقرب الثعباني ” ويظهر فجأة في هذه المناطق.. “سمه قاتل كالأفاعي”!!

تعد الكائنات الحية السامة واحدة من أكثر المخلوقات إثارةً للخوف والدهشة على حد سواء ومن بين هذه الكائنات، يُثير العقرب اهتمامًا خاصًا بسبب قدرته على التكيف والبقاء في البيئات القاسية ومؤخرًا، أعلن علماء الأحياء العثور على نوع جديد من العقارب السامة يُعرف باسم “العقرب الثعباني”، والذي يُعد اكتشافًا علميًا فريدًا لما يثيره من دهشة حول خصائصه وشكله وسُميته.

العثور على عقرب سام يُطلق عليه ” العقرب الثعباني “

العقرب الثعباني يتميز بخصائص غير مألوفة عن باقي أنواع العقارب و لُقب بـ”الثعباني” بسبب شكله المميز الذي يشبه الثعبان إلى حد ما، خاصة في حركته وطريقة رفع ذيله. يبلغ طوله حوالي 10-12 سنتيمترًا، ويمتلك ذيلًا طويلًا ورفيعًا مغطى بحراشف صغيرة تضفي عليه مظهر الثعبان. بالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا العقرب بألوان متدرجة تتراوح بين الأسود الداكن والبني المحمر، مما يساعده على التمويه وسط البيئات الصخرية والرملية.

أما من حيث السُمية، فإن العقرب الثعباني يُنتج سمًا قويًا يُعد واحدًا من أكثر أنواع السموم خطورة بين العقارب. يحتوي السم على مزيج من البروتينات والإنزيمات التي تؤثر على الجهاز العصبي للضحية، مما يُسبب آلامًا شديدة وتشنجات عضلية، وقد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم العلاج السريع.

بيئة العقرب الثعباني

تم العثور على العقرب الثعباني في مناطق صحراوية نائية، حيث تتسم البيئة بالجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة. وُجد لأول مرة في صحراء شبه الجزيرة العربية وبعض المناطق النائية في شمال إفريقيا. يُفضل هذا العقرب العيش بين الصخور والكهوف الصغيرة، حيث توفر له هذه الأماكن الحماية من الأعداء الطبيعيين وتساعده على التربص بفرائسه.

يعتمد العقرب الثعباني في غذائه على الحشرات الصغيرة والزواحف التي يستطيع شلّ حركتها باستخدام سُمه القوي. وبفضل قدرته على التمويه، فإنه يعد صيادًا ماهرًا يصعب على الفريسة اكتشافه قبل الهجوم.

أهمية الاكتشاف

اكتشاف العقرب الثعباني يُمثل نقلة نوعية في فهمنا للتنوع البيولوجي للكائنات السامة في المناطق الصحراوية. هذا النوع يفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثير سمومه وإمكانية استخدامها في المجالات الطبية، مثل تطوير أدوية لعلاج الأمراض العصبية أو تصنيع مضادات للسموم وعلى الجانب الآخر، يُحذر العلماء من المخاطر التي قد تنجم عن التفاعل المباشر مع هذا النوع من العقارب، مؤكدين أهمية التوعية بخطورته في المناطق التي يُحتمل أن يوجد بها.