مليارات الدولارات داخله البلد!!!…اكتشاف كنز ضخم في مصر يزن أكثر من 40 طن تحت هرم خوفو.. اعرف القصة!!

في مايو 2024، أعلن باحثون مصريون وأجانب عن اكتشاف هيكل ضخم بجوار هرم خوفو (الهرم الأكبر) في منطقة فارغة من المقبرة الغربية بالجيزة، باستخدام تقنيات المسح الجيوفيزيائي مثل الرادار المخترق للأرض والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية، أشارت النتائج إلى وجود هيكل بطول حوالي 15 مترًا، يقع على عمق مترين تحت الأرض، ويأخذ شكل حرف “L”، ويعتقد أن هذا الهيكل قد يكون جدران عمودية من الحجر الجيري أو أعمدة تؤدي إلى مقبرة قديمة.

اكتشاف كنز أسفل هرم خوفو

في وقت لاحق، في يناير 2025، تم الإعلان عن اكتشاف ممر سري داخل هرم خوفو، يبلغ طوله 9 أمتار، أثار هذا الاكتشاف دهشة العلماء، حيث يعتقد أن هذا الممر قد يؤدي إلى مزيد من الكشف عن أسرار دفينة في الهرم، وربما يكون مرتبطًا بحجرة الدفن الحقيقية للملك خوفو، ووجود جسم يزن أكثر من 40 طنًا أسفل هرم خوفو.

دور مصر

مصر تلعب دوراً محورياً في الاكتشافات الأثرية المتعلقة بأهرامات الجيزة وغيرها من المواقع التاريخية، ويتجلى ذلك من خلال جهودها في عدة مجالات:

  • التنقيب والأبحاث العلمية:تشرف وزارة السياحة والآثار المصرية على جميع الحفريات والاكتشافات الأثرية، وتتعاون مع فرق علمية محلية ودولية، في حالة الاكتشافات الجديدة، مثل الممر السري في هرم خوفو، تستخدم مصر أحدث التقنيات العلمية، مثل التصوير ثلاثي الأبعاد والرادار المخترق للأرض، لتحديد طبيعة الاكتشاف.
  • الحفاظ على التراث:تقوم مصر بحماية الاكتشافات الأثرية وترميمها لضمان الحفاظ عليها للأجيال القادمة. يتم تخزين القطع الأثرية في متاحف كبرى مثل المتحف المصري الكبير.
  • تعزيز السياحة الأثرية:تعتبر هذه الاكتشافات جزءاً من استراتيجية مصرية للترويج السياحي، حيث يعزز الإعلان عنها صورة مصر كمقصد ثقافي عالمي، مما يجذب ملايين الزوار سنوياً.
  • التعاون الدولي:مصر تتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية لضمان دقة الأبحاث والاستفادة من الخبرات الأجنبية، هذه الشراكات تشمل فرقاً علمية من فرنسا، اليابان، وألمانيا، كما شوهد في مشروع “ScanPyramids” الذي أدى إلى اكتشاف فراغات داخل هرم خوفو.
  • تأمين المواقع الأثرية:تلتزم الحكومة المصرية بتأمين مواقع الاكتشافات للحفاظ عليها من السرقة أو التعديات، عبر تخصيص فرق متخصصة تعمل على حماية هذه المواقع.

الدور المصري يتمحور حول إبراز عظمة الحضارة المصرية القديمة، تعزيز الفخر الوطني، وزيادة دور الاكتشافات الأثرية في دعم الاقتصاد والسياحة، مع مشاركة العالم في هذه الإنجازات.